العقل المدبر لعملية "بدر الكبرى" يدخل اليوم عامه الـ19 في سجون الاحتلال

يدخل اليوم الأسير أحمد رشاد السكني عامه الـ19 على التوالي في سجون الاحتلال. وهو الذي شارك في التجهيز مع الشهيد محمود الزطمة والشهيد عمر الخطيب لعملية "بدر الكبرى".

  • العقل المدبر ل
    العقل المدبر لـ"عملية بدر الكبرى" يدخل عامه الـ19 في سجون الاحتلال

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الأسير أحمد السكني في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2002، على حاجز أبو هولي – سابقاً - وسط القطاع، وحكم عليه بالسجن مدة 27 عاماً على خلفية انتماءه لحركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس ومقاومة الاحتلال الصهيوني، 

ويدخل اليوم الأسير أحمد رشاد السكني عامه الـ19 على التوالي في سجون الاحتلال.

بدأ الاسير السكني عمله العسكري مع دخول أول أيام انتفاضة الأقصى عام 2000 بعمليات إطلاق النار على جنود الاحتلال، وقد انضم إلى صفوف سرايا القدس مع الشهيد القائد ماجد الحرازين الذي استشهد عام 2007، والذي عرض عليه العمل العسكري لخبرته ومعرفته في العمل العسكري.

وشارك الأسير السكني في التجهيز مع الشهيد محمود الزطمة والشهيد عمر الخطيب لعملية "بدر الكبرى"، في عرض بحر شمال غزة، عن طريق تفجير قارب في زورق حربي صهيوني في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2002، والتي نفذها الاستشهاديان جمال اسماعيل ومحمد المصري وأدت لإعطاب وغرق الزورق وإصابة أربعة جنود صهاينة بجراح خطيرة حسب اعتراف العدو.

فُجع الأسير السكني بخبر وفاته في 24 حزيران/ يونيو 2013، في حادث طرق مروع بعد مؤتمر صحفي كان قد تحدث فيه باسم أبناء الأسرى في رحلة ترفيهية مع عدد من أبناء الأسرى. ولم يتمكن من رؤيته سوى أربع أو خمس مرات بفعل السياسة الصهيونية المتبعة بحرمان الأسرى داخل السجون من زيارة ذويهم.

ورغم ذلك لم ييأس بل ازداد عزيمة، ورزقه الله عز وجل بتوأم (معتز وسوار) بعد نجاحه بتهريب نطفة من داخل سجون الاحتلال الصهيوني، ونجاح العملية القيصرية التي أجريت لزوجته في أحد مشافي قطاع غزة.

واستطاع الأسير السكني أن يكمل تعليمه خلال فترة اعتقاله، فحصل على درجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة الأقصى بغزة.

والأسير السكني من مواليد 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 1978. ويقبع حالياً في سجن النقب الصحراوي.

اخترنا لك