إعلام إسرائيلي: تطبيع المغرب كان يجب أن يسبق الإمارات والبحرين والسودان
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إنه "في السنوات الأخيرة لم تكن هناك علاقات رسمية مع المغرب، لكن كانت هناك نشاطات واتصالات خلف الكواليس". وتلفت إلى دور الرياض بتنفيذ الاتفاق.
-
إعلام إسرائيلي: اتفاق التطبيع مع المغرب كان يجب أن يأتي قبل الدول الثلاث الأخرى.
وصفت "القناة 13" العبرية أن "اتفاق التطبيع بين المغرب و"إسرائيل" بالأمر الضخم، أضخم منا جميعاً، أنتم تتحدثون عن المغرب"، مضيفةً "أن أربعة اتفاقات سلام بأربعة أشهر، يعتبر تاريخ مدهش".
وقالت إنه "سلام ساخن من دون تنازلات فورية للفلسطينيين، ومن دون تعريض أمن "إسرائيل" للخطر بل تعزيز لأمنها".
من جهتها، أشارت "القناة 12" العبرية في هذا السياق، إلى أن "اتفاق التطبيع مع المغرب كان يجب أن يأتي قبل الدول الثلاث الأخرى"، في إشارة إلى البحرين والإمارات والسودان.
ونقلت عن مصادر سياسية إسرائيلية في القدس المحتلة، قولها "سنرى دولاً أخرى في القريب، وليس بالضرورة أن يكون الأمر يتعلق بآخر اتفاق قبل مغادرة ترامب البيت الأبيض".
وركزت "القناة 12" على "دولة مهمة" وهي السعودية، قائلةً "جهات سياسية أكدت أن الرياض كان لها دور في الدفع نحو اتفاق بين "إسرائيل" والمغرب".
وكانت كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كان مشاركاً في المحادثات مع ملك المغرب. وأنه أثّر في قرار استئناف العلاقات مع "إسرائيل".
ونقلت عن أحد مستشاري ملك المغرب أن "ابن سلمان لديه لائحة بالدول التي ستطبّع".
في وقت خصصت الصحيفة التابعة للعائلة المالكة السعودية، صفحتها الرئيسية لتمجيد هذا الاتفاق الاسرائيلي المغربي، كما أن ولي العهد السعودي بارك هذه الخطوة.
بدورها، قالت "قناة كان" إنه "يفترض أن تبدأ، الأسبوع المقبل، المحادثات بين مستويات العمل في وزارتي الخارجية الإسرائيلية والمغربية".
وكشفت أن "الحديث يدور عن افتتاح مكاتب مصالح - ممثليات. صحيح أن هذه المكاتب والممثليات سيتم إشغالها من قبل دبلوماسيين لكن على مستوى منخفض جداً".
مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية قال لـ"كان" إن "النية هي فتح مراكز التمثيل بأسرع وقت ممكن، ولاحقاً يتم فتح سفارات رسمية".
وفي السنوات الأخيرة بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، "لم تكن هناك علاقات رسمية مع المغرب، لكن كانت هناك نشاطات واتصالات خلف الكواليس، وعدة جهات كانت مشاركة في ذلك، الموساد، مجلس الأمن القومي، وأيضاً وزارة الخارجية الإسرائيلية".
وتابعت أنه في السنوات الأخيرة "حصلت زيارات رسمية لمسؤولين إسرائيليين، بمن فيهم رئيس الموساد، لافتةً إلى أنه "حصلت محاولات متقدمة لتنسيق زيارة لرئيس الحكومة نتنياهو الى المغرب".
يأتي ذلك في وقت أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه "بعد الاتفاق مع المغرب، إدارة ترامب و"إسرائيل" يبذلون مساعي كبيرة للتقدم مقابل السعودية"، قائلةً "سيكون من الصعب التوصل إلى اتفاق سلام كامل في الوقت القريب".
وأضافت، "أن أندونيسيا أعربت عن اهتمامها إنشاء علاقات علنية مع "إسرائيل"، وهي الدولة الإسلامية الأكبر في العالم".