لافروف: سنرد على العقوبات الأميركية الجديدة ضد المسؤولين الروس
عقب العقوبات الأميركية الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب المنتهية ولايته، الخارجية الروسية ترد على العقوبات وتصفها بأنها "عديمة الضمير" ولم تكن مفاجئة وسترد عليها بالمثل.
-
لافروف: العقوبات الأميركية الجديدة ضد روسيا والصين لم تكن مفاجأة لموسكو (أف ب)
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، إن العقوبات الاميركية الجديدة ضد روسيا والصين تؤكد الخط الاستراتيجي لواشنطن بمنافسة "عديمة الضمير"، مؤكداً أن موسكو سترد على العقوبات الأميركية ضد المسؤولين الروس.
وأضاف لافروف أن العقوبات الأميركية الجديدة ضد روسيا والصين لم تكن مفاجأة لموسكو، وأن الاتحاد الروسي سيأخذ في الاعتبار عقوبات واشنطن الجديدة ضد بلاده عند التعامل مع الولايات المتحدة.
من جهته، اعتبر الكرملين أن العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا تمثل "عملاً عدائياً جديداً"، من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب التي توشك على الرحيل، و"ستضر بدرجة أكبر بالعلاقات الهشة بالفعل"، بين واشنطن وموسكو.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين في مؤتمر صحفي عبر الهاتف أمس إن "كل ركلة مثل هذه تدفعنا بعيداً عن نقطة التطبيع، وتزيد من صعوبة الخروج من الحلقة المفرغة المضرة بالعلاقات الثنائية".
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أكدت في وقت سابق أن العقوبات الأميركية الأخيرة خطوة استعراضية لا أساس لها، ولا تستند إلى حقائق، ووصفتها بـ"الخرقاء".
يأتي ذلك بعدما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في 10 كانون الأول/ديسمبر الجاري عن فرضها عقوبات متعلقة بمزاعم عن انتهاكات لحقوق الإنسان على أفراد وكيانات في روسيا واليمن وهايتي.
ونشرت إدارة ترامب الإثنين الماضي قائمة جديدة بأسماء شركات صينية وروسية تزعم أن لها "روابط عسكرية تمنعها من شراء نطاق واسع من البضائع والتكنولوجيا الأميركية".
كما فرضت إدارة ترامب عقوبات على 14 مسؤولاً صينياً، متوعّدة بكين بـ"تدفيعها ثمناً باهظاً"، على خلفية ما وصته بـ"تماديها في حملة القمع في هونغ كونغ" بسبب إقرارها "قانون الأمن القومي". وهي تشمل تجميد أي أصول قد يمتلكونها على الأراضي الأميركية، ومنعهم من السفر إلى الولايات المتحدة.