واشنطن تفرض عقوبات على شركات إيرانية وصينية

الولايات المتحدة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على شركات إيرانية وصينية، وتقول إن قطاع المعادن الإيراني "يدر ثروة لقادته الفاسدين".

  • مصنع معادن في إيران (صورة أرشيفية).
    مصنع معادن في إيران (صورة أرشيفية).

فرضت الولايات المتحدة عقوبات، اليوم الثلاثاء، على مورد صيني لأقطاب الجرافيت لإيران، و12 منتجاً إيرانياً للصلب، و3 وكلاء مبيعات في الخارج لشركة تعدين إيرانية كبرى قابضة.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيانها إن قطاع المعادن الإيراني يعد "مصدر دخل مهم للنظام الإيراني، فهو يدر ثروة لقادته الفاسدين ويمول مجموعة من الأنشطة الشائنة".

وأوضحت الوزارة أن هذه الأنشطة تشمل "انتشار أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها، ودعم الجماعات الإرهابية الأجنبية، ومجموعة متنوعة من انتهاكات حقوق الإنسان، في الداخل والخارج".

وفي الصين، استهدفت العقوبات شركة "كايفنغ بينغمي نيو كربون ماتريلز تكنولوجي"، والمتخصصة في تصنيع مواد الكربون، التي تعد عنصراً رئيسياً في إنتاج الصلب.

يذكر أن قطاع السيارات في إيران شهد نمواً بنسبة 25.7 % خلال 9 أشهر، وتحديداً بين الفترة الممتدة من 20 آذار/مارس حتى 20 كانون الأول/ديسمبر من هذا العام مقارنةً بعام 2019، وذلك رغم العقوبات المفروضة عليه.

وفي السياق، أكّدت وزارة الخارجية الروسية  اليوم الثلاثاء، أنه وعلى الرغم من أن بدء تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 20% يعدُّ "انحرافاً عن الاتفاق النووي"، إلا أن سببه في المقابل هو "العقوبات الأميركية".

وأضافت الخارجية الروسية أنه "ما من علاقة لتخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، بالامتثال لاتفاقية الحد من انتشار الأسلحة" كما تشير بعض الدول المعارضة لهذه النسبة من التخصيب. 

يذكر أن إيران أعلنت أمس الإثنين بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في موقع فوردو النووي.

وفي وقت سابق، صادق مجلس الشورى الإيراني، نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، على قانون "الإجراء الاستراتيجي لإلغاء العقوبات"، والذي يتضمن رفع إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، في أعقاب اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة.
 


 

 

اخترنا لك