"خارطة طريق لتطبيع العلاقات".. اتصالات "مثمرة" بين تركيا وفرنسا

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، يتفق مع نظيره الفرنسي على بدء مباحثات لإعادة العلاقات بين البلدين لما كانت عليه، بعد احتدام الخلاف بشأن شرق المتوسط والقوقاز.

  • وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنه اتفق مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، على خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين البلدين وإعادتها لما كانت عليه، وذلك بعد تصعيد كلامي ودبلوماسي بين البلدين.

وقال جاويش أوغلو إن تركيا وفرنسا "لا تعارضان بعضهما بشكل قاطع"، مضيفاً أن فرنسا "تبنّت موقفاً مناهضاً لتركيا منذ عملية نبع السلام في شمال سوريا".

وأكد أن العملية أجريت على حدود تركيا و"ليس في منطقة بفرنسا أو في مكان تتواجد فيه فرنسا"، مشيراً إلى أن الاتصال الأخير بلودريان "كان مثمراً للغاية".

وذكر وزير الخارجية التركي أنه اتفق مع نظيره على "خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين بلديهما"، دون ذكر توقيت الاتصال.

وأضاف: "تركيا لا تريد أبداً أن يكون لها علاقات سيئة مع أي دولة، وإذا كانت فرنسا صادقة في هذه القضية فإن تركيا مستعدة لتطبيع علاقتها معها".

وأعرب جاويش أوغلو عن استعداد بلاده أيضاً "لتطبيع علاقاتها مع أرمينيا"، مشدداً على أن الشعب الأرميني "سيكون أكبر المستفيدين من تطبيع العلاقات مع تركيا".

وحول قضية قبرص وشرق المتوسط، أوضح أن تركيا تدعم التقاسم العادل للثروات في شرق المتوسط، مضيفاً: "الآن أمامنا فرصة أخرى للحوار، تتيح التعاون بين جميع دول حوض شرق المتوسط".

اخترنا لك