حكومة صنعاء تتفق مع البعثة الأممية على عملية إعادة انتشار القوات في الحُدَيْدَة
حكومة صنعاء تعلن التوصل مع البعثة الأممية إلى اتفاق على "بنود مهمة" لإعادة انتشار القوات في الحديدة، وتشير إلى أن تفاصيل الاتفاق ستنشر لاحقاً.
كشف عضو فريق حكومة صنعاء في لجنة التنسيق المشتركة لإعادة الانتشار في الحُدَيْدَة اللواء الركن محمد القادري، عن التوصل مع البعثة الأممية إلى اتفاق على "بنود مهمة" بشأن عملية إعادة انتشار القوات في الحُدَيْدَة، خلال اجتماع عقد، اليوم الأحد، بمقر الفريق الأممي، مشيراً إلى أن تفاصيل الاتفاق ستنشر لاحقاً.
وقال القادري في سلسلة تغريدات على "تويتر"، إن "فريقنا الوطني للجنة تنسيق إعادة الانتشار واصل اليوم الاجتماع برئاسه اللواء الركن علي الموشكي مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق السويد"، بمقر البعثة في الحديدة.
من خلال الأجتماع تم الإتفاق على بنود مهمه سيتم نشرها لاحقا بعد التوافق عليها وإعادة الفريق الأخر (المرتزقة) الى طاولة تنفيذ أتفاق السويد ، وبعد الأنتهاء من الأجتماع قام رئيس بعثه الأمم المتحدة بعمل مأدبه غداء للفريق الوطني. pic.twitter.com/z58JRiaVIb
— اللواء الركن / محمد علي القادري (@ALqaderi_88) January 10, 2021
وأشار إلى أن رئيس بعثة الأمم المتحدة الجنرال أبهيجيت جوها شرح لفريق حكومة صنعاء أماكن انسحاب وإعادة الانتشار للطرف الآخر (القوات المتعددة للتحالف السعودي)، من الكيلو 8 حيث ستبلغ مسافة إعاده الانتشار لقوات التحالف السعودي 8 كيلو من مجمع إخوان ثابت الصناعي شرقي مدينة الحُدَيْدَة.
وأكد القادري أن "اجتماع اليوم تكلل باتفاق على بنود مهمة سيتم نشرها لاحقاً، بعد التوافق عليها وإعادة الفريق الآخر في لجنة التنسيق المشتركة لإعادة الانتشار في الحُدَيْدَة إلى طاولة تنفيذ اتفاق السويد الذي تمّ الوصل إليه في 13 كانون الأول/ديسمبر 2018".
يشار إلى أن القوات المتعددة للتحالف السعودي سحبت في 13 آذار/مارس 2020، جميع أعضائها المشاركين في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بمحافظة الحديدة، عقب عملية قنص تعرض لها أحد ضباط الارتباط في القوات المتعددة للتحالف في المدينة الساحلية ذاتها.
ونشرت الأمم المتحدة في تشرين الأول/أكتوبر 2019، العديد من نقاط مراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح شمالاً، وقوس النصر في الجنوب الشرقي، وفي منطقة المنظر جنوباً، وسيي ماكس شرقي مدينة الحديدة غرب اليمن.