بايدن يختار وليام بيرنز لإدارة وكالة الاستخبارات المركزية
قاد بيرنز المحادثات السرية مع إيران للتوصل إلى الاتفاق النووي ويمكن أن يكون يساعد بايدن في استئناف المناقشات مع طهران.
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن قد اختار السفير السابق ويليام ج. بيرنز، وهو مسؤول محترف في وزارة الخارجية قاد الوفد الأميركي في محادثات سرية مع إيران، لإدارة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.
وكان بيرنز مرشحاً محتملاً لإدارة وزارة الخارجية في إدارة بايدن المقبلة. ويمكن أن يكون وجوده حاسماً في مساعدة بايدن في استئناف المناقشات مع طهران بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي في عام 2018.
وفي بيان صدر في وقت مبكر من يوم الإثنين، قال بايدن إن بيرنز "يشاركني إيماني العميق بأن الاستخبارات يجب أن تكون غير سياسية وأن خبراء الاستخبارات المتفانين الذين يخدمون أمتنا يستحقون امتناننا واحترامنا".
يشغل بيرنز حالياً منصب رئيس مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي. ولقد كان صريحاً في اعتقاده أن الدبلوماسية الأميركية تضررت في إدارة ترامب.
وصفته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون بأنه "يد ثابتة" و"رجل إطفاء فعال للغاية"، وقد أمضى 32 عاماً في وزارة الخارجية، حيث شغل منصب السفير الأميركي في موسكو والأردن ومساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى.
وبدءاً من عام 2013، قاد بيرنز وفد الولايات المتحدة في محادثات سرية مع إيران مهدت الطريق لاتفاق الرئيس باراك أوباما النووي مع البلاد في عام 2015.
وكان بيرنز دبلوماسياً موثوقاً به في الإدارات الجمهورية والديمقراطية. ولقد لعب دوراً في اللحظات الأبرز والأكثر إيلاماً للوكالة على مدار العقدين الماضيين. ففي عام 2012، رافق جثث السفير جيه كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين في رحلة من قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا إلى واشنطن بعد الهجوم على المجمع الأميركي في بنغازي، ليبيا. في عام 2002، كتب بيرنز مذكرة بعنوان "العاصفة المثالية"، والتي سلطت الضوء على مخاطر التدخل الأميركي في العراق.
تقاعد السيد بيرنز من وزارة الخارجية في عام 2014
ترجمة: الميادين نت