"يديعوت أحرونوت": رجال أوباما عائدون والمؤسسة الأمنية تستعد لخلاف مع إدارة بايدن
"يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تتحدث عن استعدادات داخل الحكومة الإسرائيلية لـ"مواجهة مع إدارة بايدن"، وتؤكد أن تغييرات الإدارة الجديدة لن تقتصر على "إسرائيل" وإنما "ستشمل كل حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط".
-
"يديعوت أحرونوت": المؤسسة الأمنية تستعد لخلاف مع إدارة بايدن
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تستعد لخلاف مع إدارة الرئيس الأميركي الديمقراطي المنتخب جو بايدن، مضيفة أنه بعد سنوات الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب العاصفة فإن "رجال الرئيس الأسبق باراك أوباما عائدون".
الصحيفة الإسرائيلية أكدت أن الخشية الأساسية "هي قبول مطالب إيران فيما يتعلق بالاتفاق النووي، ما سيؤدي إلى تردي العلاقات مع السعودية والإمارات واحتضان أمل كاذب عند الفلسطينيين" وفق الصحيفة، التي أشارت إلى أن وزارة الأمن الإسرائيلية كانت "تفضل البدء من محادثات تنسيق مع المؤسسة الأمنية في واشنطن، وقد حضرت عدة توصيات لذلك".
وأضاف "يديعوت أحرونوت" أنه "خلال الأسبوع الماضي أصبح واضحاً حتى لمن هو ليس خبيراً بالسياسة الدولية والأميركية، أن الحكومة الإسرائيلية ستواجه صعوبات تكيف بارزة مع إدارة الرئيس المقبل جو بايدن".
وتابعت: "إن معايير القيم والسياسة الخارجية والاستراتيجية المتبعة من قبل التيار الأساسي للحزب الديمقراطي وطاقم الرئيس المنتخب، مختلفة بشكل كليّ عن تلك التي كانت تتبعها إدارة ترامب".
وأردفت الصحيفة قائلة: "تعتبر الحكومة الإسرائيلية في الداخل الأميركي وبصدق كمقيمة في معسكر ترامب وداعميه، ولذلك فإن لرئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تاريخ من المواجهات القاسية مع الإدارة الديمقراطية للرئيس أوباما الذي كان بايدن نائبه، إضافة إلى ذلك فإن عدداً من مسؤولي إدارة أوباما الرفيعي المستوى تمّ ترقيتهم من قبل بايدن إلى مستوى أكثر تأثيراً في الإدارة التي سيتولى مهامها في العشرين من كانون الثاني/يناير الجاري".
"يديعوت أحرونوت" أكدت أن "كل زعماء الدول الحليفة للولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط، يدركون بأن هذه التغييرات والتعديلات في السياسة الداخلية والخارجية، لن تقتصر على إسرائيل، وإنما ستشملهم أيضاً".