"الديمقراطية" تدين القرار الأميركي بإعادة كوبا للائحة الدول الراعية "للإرهاب"
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تدين العدوان الأميركي على كوبا بإعادتها للائحة الدول الراعية "للإرهاب"، وتؤكد أن ما تشهده الولايات المتحدة من اضطرابات على وقع نتائج الانتخابات الرئاسية، دليل أن الإرهاب صناعة أميركية.
-
الديمقراطية تدين قرار اميركا بإعادة كوبا للائحة الدول الراعية "للإرهاب"
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، اليوم الثلاثاء، دانت فيه قرار الإدارة الأميركية بإعادة كوبا إلى ما يسمى "لائحة الدول الراعية للإرهاب"، حيث رأت في ذلك خطوة عدوانية جديدة على كوبا، وشعبها، وقيادتها، لوضع العراقيل أمام تقدمها على طريق الأمن والاستقرار والنمو والازدهار، وبناء مجتمع تتوفر فيه كل مستلزمات وضرورات ومتطلبات العدالة الاجتماعية والرخاء.
و كانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد أعلنت، أمس الاثنين، أنها أعادت إدراج كوبا على القائمة الأميركية السوداء لـ"الدول الداعمة للإرهاب" بعدما قامت إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما بسحبها من اللائحة، حيث أكد بومبيو في مقابلة له، أن وزارة الخارجية الأميركية تعتزم اتّخاذ هذه الخطوة الكبرى قبل مغادرته منصبه في 20 كانون الثاني/يناير، ما من شأنه أن يعقّد أي تقارب دبلوماسي بين الرئيس المنتخب جو بايدن وكوبا.
ودان بومبيو دعم كوبا الكبير للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، معتبراً أن هافانا تسببت بـ"آلام هائلة" في الدولة الأميركية الجنوبية ذات الاقتصاد المنهار.
وتابع "إذا كانت كذلك، فعلى غرار أي دولة أخرى توفر دعماً مادياً للإرهابيين، يجب أن تعتبر كذلك (راعية للإرهاب)، وأن تُعامَل بما يتناسب مع ذلك السلوك الذي تمارسه".
من ناحيته، ردّ وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، على القرار الأميركي وقال إن بلاده تندد بـ"الانتهازية السياسية" للعقوبات الأميركية الجديدة، معتبراً أنها "تركز على معاقبة الناس وإيذائهم".
و الجدير الذكر أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما كان قد شطب في العام 2015 كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب التي يعرقل إدراج الدول فيها بشدة الاستثمارات الخارجية على أراضيها، وذلك بعدما أعلن أن الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة لعزل الجزيرة باءت بالفشل..