في الذكرى الـ30 لاستشهاد القائد الفلسطيني أبو أياد ورفيقيه
يعتبر الشهيد أبو إياد أحد أهم منظرى الفكر الثورى لحركة فتح وكان البعض يصفه بـ(غارنج فلسطين) نسبة للدبلوماسى السويدى المشهور لقدرته الفائقة على صياغة الاستراتيجيات والتحالفات وإدارة التفاوض بحكمة.
-
في الذكرى ال29 على إستشهاد القائد الفلسطيني أبو أياد
يصادف اليوم الذكرى السنوية الـ29 لاغتيال القادة الثلاثة في حركة فتح: عضوا اللجنة المركزية صلاح خلف "أبو إياد"، وهايل عبد الحميد "أبو الهول"، وفخري العمري "أبو محمد" أحد المساعدين المقربين لأبو إياد في جهاز الأمن الموحد في ذلك الوقت.
تم اغتيال الشهيد أبو أياد ورفيقيه في 14 كانون الثاني/ يناير 1991، في تونس العاصمة، أثناء اجتماع كان يعقده الثلاثة في منزل هايل عبد الحميد في قرطاج.
تعرف القائد أبو أياد على المؤسس الرئيس ياسر عرفات خلال فترة دراسته في القاهرة، وبعد أن أنهى أبو إياد دراسته في مصر عاد إلى غزة عام 1957 للتدريس، وبدأ عمله السري في تجنيد مجموعات من المناضلين وتنظيمهم في غزة.
وانتقل أبو إياد إلى الكويت عام 1959 للعمل مدرساً، وكانت فرصة له هو ورفاقه القادة منهم ياسر عرفات، وخالد الحسن، وسليم الزعنون، لتوحيد جهودهم لإنشاء حركة "فتح". وفي هذه الفترة تم تاسيس جهازبن: أحدهما عسكري، والآخر سياسي في الفترة ما بين 1959– 1964.
-
كتاب: فلسطيني بلا هوية
وقد أصدر أبو أياد كتاب (فلسطينى بلا هوية) عام 1978 على شكل سلسلة من اللقاءات مع الصحفىي الفرنسى أريك رولو.
ويعتبر أبو إياد أحد أهم منظرى الفكر الثورى لحركة فتح وكان البعض يصفه بـ(غارنج فلسطين) نسبة للدبلوماسى السويدى المشهور، لقدرته الفائقعلى صياغة الاستراتيجيات والتحالفات وإدارة التفاوض بحكمة.
نشير إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية حملت "الموساد" الإسرائيلي مسؤولية اغتيال القادة الثلاثة.