عدوى فيروس "كورونا" انتقلت إلى قسم آخر في سجن "ريمون"
يُشار إلى أن قرابة (250) إصابة سُجلت بين صفوف الأسرى، منذ بداية انتشار الوباء حتى اليوم، وتركزت الإصابات في سجون "جلبوع وريمون والنقب وعوفر"، وكانت أعلاها في سجن "جلبوع".
-
معاناة الأسرى تتجدد مع فيروس كورونا والشتاء في سجون الاحتلال
أفادت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، اليوم الأحد، أن مياه الأمطار تسربت وأغرقت الغرف التي يحتجز فيها الأسرى في مركز توقيف حوارة جنوب نابلس.
وطالب أسرى هذا المعتقل والبالغ عددهم حاليا ١١ أسيراً، المؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الاحمر الدولي بضرورة زيارتهم لكشف جرائم السجان بحقهم والاطلاع على واقع حياتهم أللا إنساني والمأساوي.
كما أفاد نادي الأسير في بيان له اليوم الأحد، أن عدوى فيروس "كورونا" انتقلت إلى قسم آخر في سجن "ريمون" بعد أن كانت محصورة في قسمي (4) و (1).
لترتفع حصيلة الإصابات في السجن المذكور بعد تسجيل إصابة لأسير في قسم (3)، إلى قرابة الـ(40)، وذلك منذ تاريخ 11 كانون الثاني/ يناير الجاري.
ومن الجدير ذكره أن قرابة (650) أسيراً يقبعون في سجن "ريمون" موزعين على سبعة أقسام، منهم مرضى وكبار في السّن، وغالبية الأسرى فيه من الأحكام العالية.
يُشار إلى أن قرابة (250) إصابة سُجلت بين صفوف الأسرى، منذ بداية انتشار الوباء حتى اليوم، وتركزت الإصابات في سجون "جلبوع وريمون والنقب وعوفر"، وكانت أعلاها في سجن "جلبوع" تحديداً في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2020.
وقال نادي الأسير، إن الأسير مهران عياد، يخضع لعملية جراحية في القلب اليوم في مستشفى "شعاري تسيدك" الإسرائيلي، بعد تدهور مفاجئ طرأ على وضعه الصحي.
كذلك، أوضح نادي الأسير، أن الأسير عيّاد معتقل منذ عام 2009، وهو محكوم بالسّجن لمدة (15) عاماً ونصف، ويقبع مؤخراً في سجن النقب الصحراوي.
