ماكرون يتسلم تقريراً عن مجازر فرنسا في الجزائر.. والإليزيه يستبعد الاعتذار
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتسلم تقرير المؤرخ الفرنسي بشأن مجازر بلاده في الجزائر، ومصادر إعلامية فرنسية تستبعد تقديم اعتذار.
-
ماكرون يتسلم تقرير المؤرخ ستورا عن مجازر الجزائر.. والإليزيه: "لن نعتذر"
وسائل إعلام فرنسية نقلت عن أن قصر الإليزيه يستبعد فرضية تقديم اعتذارات للجزائر عن فترة الاحتلال الذي دام 132 سنة، وعن الجرائم والمجازر منذ دخول الأراضي الجزائرية، مروراً بالثورات الشعبية، وصولاً إلى الثورة التحريرية، وما ساد خلال تلك الفترات من جرائم بحق الشعب الجزائري ككل أو من كانت تسميهم بـ"الأهالي".
ورجحت مصادر فرنسية بأن لا تتجاوز الإجراءات الفرنسية تجاه جرائم الأمس القيام بخطوات رمزية.
وفي وقت سابق، اتهم المستشار لدى الرئيس الجزائري المكلف بالأرشيف الوطني وملف الذاكرة عبد المجيد شيخي، بأن ملف التحقيق يراوح مكانه بسبب سوء نية الطرف الفرنسي.
وأضاف شيخي قائلاً: "إنه منذ ما يزيد عن 6 أشهر على تعينيه من قبل الرئيس عبد المجيد تبون ممثلاً عن الجانب الجزائري في العمل الجاري مع الدولة الفرنسية بشأن الملفات المتعلقة بالذاكرة الوطنية واسترجاع الأرشيف الوطني لم يتواصل مع المؤرخ الفرنسي بنيامين ستورا إلا مرتين عبر الهاتف".
