ردود فعل دولية على تنصيب بايدن رئيساً للولايات المتحدة
ردود فعل دولية ترحب بتنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن، من روسيا التي "تأمل" من الإدارة الجديدة موقفاً بناء أكثر إزاء الحوار معها، إلى الاتحاد الاوروبي الذي يرحب بالتنصيب ويحذر من انصار ترامب، مروراً بالفاتيكان الذي يصلي من أجل تحقيق بايدن المصالحة في أميركا.
-
بايدن يؤدي اليمين الدستورية في حفل تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء، أنها تأمل بعمل "بنّاء أكثر" مع إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، بشأن مسألة تمديد اتفاقية "نيو ستارت" للحد من الترسانة النووية والتي تنتهي مدة سريانها في الـ5 من شباط/فبراير المقبل.
الخارجية الروسية قالت في بيان بعيد تنصيب بايدن "نأمل أن تظهر الإدارة الجديدة موقفاً بناء أكثر، إزاء الحوار معنا" بشأن تمديد اتفاقية "نيو ستارت" التي تحد من الترسانة النووية للبلدين.
ومن الفاتيكان، البابا فرنسيس أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن، بأنه يدعو الرب ليقود جهوده لإحلال المصالحة في الولايات المتحدة وبين دول العالم.
وعبّر فرنسيس، في رسالة بعث بها بعيد أداء الرئيس الأميركي الكاثوليكي اليمين الدستورية، عن أمله في أن يعمل بايدن لصالح مجتمع تسوده العدالة الحقيقية والحرية واحترام الحقوق وكرامة كل شخص، خاصة الفقراء والضعفاء والذين لا صوت لهم.
من جهته هنأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بايدن، وقال "نتطلع للعمل سوياً من أجل السلام والاستقرار في المنطقة والعالم"، مؤكداً استعداده "لعملية سلام شاملة وعادلة تحقق أماني الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال".
أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فرحب "بعودة بايدن إلى اتفاقية باريس للمناخ" والتي تحدث عنها في خطاب القسم.
السفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار، التي شاركت في حفل تنصيب بايدن، أشادت "بالشراكة الاستراتيجية والصداقة التاريخية التي تجمع البلدين".
بدوره، عبّر الاتحاد الأوروبي، عن ارتياحه لتنصيب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية للبرلمان الأوروبي أورسولا فون دير لاين، إنها سعيدة بانتهاء سياسة "أميركا أولا" التي انتهجها ترامب، لافتةً إلى أن "العمل معاً على وضع سياسة تنظيمية رقمية عالمية جديدة له الأولوية".