قلق إسرائيلي من اهتمام بايدن بالعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني
مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات ونظيره الأميركي جيك سوليفان، تحدثا لأول مرة مساء السبت الماضي واتفقا على أنهما سيناقشان قريباً القضايا الإقليمية مثل إيران واتفاقات أبراهام، وفقاً لمكتب نتنياهو.
يتوجه رئيس الموساد يوسي كوهِن الشهر المقبل، إلى واشنطن للقاء بايدن ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية، وفقاً للقناة 12، ويرافقه مسؤولين من وزارتي الخارجية والأمن.
بحسب التقرير الذي أوردته صحيفة "جيروزاليم بوست"، يقدّم الوفد إلى إدارة بايدن معلومات استخبارية إسرائيلية عن إيران. كما يطلبون من الولايات المتحدة التأكد من أن أي اتفاقية مستقبلية مع إيران تتضمن إنهاء تخصيب اليورانيوم وصنع أجهزة طرد مركزي متطورة.
بالإضافة إلى ذلك، وبحسب ما زعم التقرير فإن الوفد سيصر على وقف الدعم الإيراني للمنظمات، بما فيها حزب الله، الذي يهدد حاليًا الحدود الشمالية لإسرائيل.
وبحسب القناة 12، سيطالب الوفد بإنهاء التمركز الإيراني في سوريا والعراق واليمن. كما سيطلبون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوصول الكامل إلى المواقع النووية الإيرانية.
ويقول إن "إسرائيل" تشعر بالقلق بشأن اهتمام بايدن بالانضمام إلى الاتفاق الإيراني العام 2015، وتتخوف من أن مثل هذه الخطوة ستمكّن إيران من مواصلة برنامج أسلحة نووية بدلاً من إضعافها.
إدارة ترامب وافقت على تقييم "إسرائيل"، بأن الاتفاق الموقع بين طهران والقوى العالمية الست لكبح القوى النووية الإيرانية، غير فعّال، بحسب القناة المذكورة.
.