قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إن "توفير الحماية للعاصمة واشنطن هو جزء من حماية الدستور والدولة في البلاد"، مضيفة "سنقوم بتمرير مشروع قانون إلاغاثة بأي شكلٍ من الأشكال وباستخدام كل الأدوات الممكنة".

وعن محاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قالت بيلوسي "نعوّل على الشفافية ونزاهة محاكمة ترامب، ولا أحد فوق القانون، وعلينا ضمان محاكمة عادلة حتى لايجرؤ أي رئيس على ارتكاب ما يخالف القانون".

وأكّدت وجود وجود مقاربة علمية لجهة تأمين وحماية أعضاء الكونغرس، والحاجة إلى مبالغ إضافية لضمان توفير الحماية ضد التهديدات"، مضيفة "سنبحث في السبل التي تؤمن حماية أعضاء مجلس النواب والشيوخ خلال تواجدهم في الكونغرس، أو منازلهم وتعزيز الإجراءات في الكونغرس".

رئيسة مجلس النواب الأميركي أكّدت أنه "كان لاينبغي على رئيس الولايات المتحدة تحريض الحشود والغوغاء على أعضاء الكونغرس، لاسيما وأن بعضهم تلقى رسائل تهديد".

وأكّدت أنها لا تعلم إلى أي مدى زمني ستستغرق محاكمة ترامب.

وفي الحديث عن وباء كورونا، قالت بيلوسي "إذا بحثنا بشأن المزيد من التمويل لتوزيع اللقاحات المضادة لكورونا ومساعدة الأميركيين والحكومات المحلية وعلى مستوى الولايات، فأتمنى ان يدعم الجمهوريون ذلك بطريقة غير حزبية".

وأكّدت العمل لإصدار قوانين لمواجهة وباء كورونا والاستجابة لاحتياجات الشعب الأميركي.

يذكر أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية قالت فيما يخص محاكمة ترامب،  إن خمسة جمهوريين فقط انضموا إلى الديمقراطيين أمس الأربعاء في التصويت للاستماع إلى محاكمة عزل الرئيس السابق دونالد ترامب وهو ما يكفي للسماح بالمضي قدماً في المحاكمة، لكن أقل بكثير مما سيحتاجه الديمقراطيون في النهاية لإدانة ترامب.

وعكس تصويت 55 إلى 45 رغبة العديد من الجمهوريين في تجنّب مواجهة دور ترامب في التحريض على الشغب في مبنى الكابيتول. حتى السناتور ميتش ماكونيل، زعيم الأقلية الجمهورية، قد صوت مع معظم أعضاء حزبه لدعم التحدي الذي وضعه السناتور راند بول، الذي جادل بأنه من غير الدستوري عقد محاكمة عزل لرئيس سابق (خلافًا لآراء العديد من العلماء القانونيين، وتاريخ مجلس الشيوخ نفسه).

وتسجّل الولايات المتحدة أعلى معدل إصابات ووفيات بفيروس كورونا في العالم. حيث وصل إجمالي عدد الوفيات جراء الفيروس في البلاد إلى 416010، فيما وصل إجمالي عدد الإصابات إلى 24876261.