المكي للميادين: هناك مصلحة للبعض في استهداف الرئيس قيس سعيد

الناشط التونسي رضا المكي يقول إن الرئيس التونسي يعتبر التطبيع خيانة عظمى، ويؤكّد أن هناك أطراف من تونس وخارجها تتناقض مصلحتهم تماماً مع ما يدعو إليه قيس سعيّد.

  • الناشط التونسي رضا شهاب المكي في حديث مع الميادين 28 كانون الثاني /يناير 2021.
    الناشط التونسي رضا شهاب المكي في حديث مع الميادين 28 كانون الثاني /يناير 2021.

قال الناشط التونسي رضا شهاب المكي إنه "سمع بقضية الطرد المشبوه الذي وصل الرئاسة من وسائل الإعلام"، مؤكّداً أن"هناك مصلحة للبعض في استهداف الرئيس قيس سعيد".

وقال المكي في حديث مع الميادين إن "هناك أطرافاً من تونس وخارجها تتناقض مصلحتهم تماماً مع ما يدعو إليه قيس سعيّد"، مشيراً إلى أن سعيد يعتبر التطبيع خيانة عظمى.

وفي الداخل التونسي، قال المكي إن الرئيس سعيد رأى أن عملية إجراء التعديل الوزاري شابها بعض الاختلالات، وأن هناك سعياً واضحاً من البعض لإرباك وتعطيل كافة السلطات والهياكل السياسية في الدولة.

وأكّد أن الشعب التونسي لن يكون رابحاً إذا تعطلت الأجهزة والسلطات، متساءلاً ماذا يمكن أن يربح الشعب التونسي من مجلس فيه أغلبية واضحة لا تفعل شيئاً؟.

المكي أكّد أن جهات خارجية تفرض إملاءاتها على تونس من خلال تواطؤ جهات داخلية، مشيراً إلى أن كل الذين حكموا تونس بعد الثورة لم يفعلوا شيئاً ويتحملون مسؤولية تردي الأوضاع.

وأوضح أن الرئيس له من الوسائل للحفاظ على الدولة وتماسك أجهزتها ولديه وسائل قانونية ودستورية، ولفت كذلك أن لا مجال في تونس أن ينجح طرف على حساب طرف، واختلال التوازن قائم بين السلطات.

الناشط التونسي قال في حديثه مع الميادين إن الثورة تعطلت في تونس منذ عام 2011 كما تعطلت الثورة المضادة، معتبراً أن الثورة التونسية جاءت بشعار واضح جداً للجميع، الحرية والكرامة والشغل.

وحمّل المكي حركة النهضة ومن معها مسؤولية تدهور الأوضاع ووصول الأمور إلى هذا الحد، مشيراً إلى أن الحركة تسعى الى عزل الرئيس قيس سعيد.

واعتبر المكي أن حركة النهضة تسعى الى عزل قيس سعيد بعدما رفض خيار التمتع بالمزايا وتمسك بصلاحياته، مشيراً إلى أن الاعتراض موجّه مباشرةً لما يحدث في مجلس النواب ولعلاقة مجلس النواب بالحكومة.