بلينكن لنظيره الصيني: واشنطن ستدافع عن مصالحها القومية
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوضح لنظيره الصيني يانغ جي شي، في أول اتصال هاتفي، أن الولايات المتحدة ستدافع عن مصالحها القومية.
-
بلينكن: على الولايات المتحدة أن تبدأ التقارب مع الصين من مبدأ قوة وليس من مبدأ ضعف. (أرشيف)
قال وزير الخارجية الأميركي توني بلينكن في تغريدة له على تويتر إنه "في محادثتي الهاتفية مع نظيري في بكين، يانغ جي شي، أوضحت له أن الولايات المتحدة ستدافع عن مصالحها القومية، لإبراز قيمنا الديموقراطية، وتحميل بكين المسؤولية عن انتهاكاتها للنظام العالمي".
وزارة الخارجية الأميركية قالت في بيان، اليوم السبت، إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وفي أول اتصال هاتفي بنظيره الصيني يانغ جي شي، "ضغط على الصين لإدانة الانقلاب العسكري في ميانمار".
وأكد مجددا على أن واشنطن ستعمل مع الحلفاء لمحاسبة الصين على محاولات تهديد الاستقرار في المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك عبر مضيق تايوان.
كما اكّد خلال الاتصال، على أن واشنطن ستدافع عن حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية، في شينجيانغ والتبت وهونغ كونغ.
In my call with my counterpart in Beijing, Yang Jiechi, I made clear the U.S. will defend our national interests, stand up for our democratic values, and hold Beijing accountable for its abuses of the international system.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) February 6, 2021
بلينكن صرّح في وقت سابق لتسلّمه منصبه رسمياً، بأن الصين تشكّل أكبر تحد أمام الولايات المتحدة أكثر من أي دولة أخرى. معتبراً أنه على الولايات المتحدة "أن تبدأ التقارب مع الصين من مبدأ قوة وليس من مبدأ ضعف"، مشيراً إلى أن جزءاً من تلك القوة "هو في العمل مع الحلفاء والمشاركة مع المؤسسات الدولية".
هذا وقالت الخارجية الأميركية بداية الأسبوع الجاري إنها "منزعجة للغاية" مما جاء في تقارير إعلامية عن اغتصاب وتعذيب للنساء داخل معسكرات صينية للأقلية المسلمة من الإيغور، بحيب تعبيرها.
لكن وزارة الخارجية الصينية، نفت صحة التقرير، الذي نشرته قناة "بي بي سي" عن انتهكات، ووصفته بأنه "كاذب"، وطالبت إدارة القناة بتقديم اعتذار.
يشار إلى أن المواقف الأميركية جاءت بعد تنديد الصين بتعدي سفينة "يو إس إس جون مكاين" الأميركية على مياهها، أمس الجمعة.
وطالبت البحرية الصينية، من السفينة الحربية الأميركية مغادرة منطقة متنازع عليها في بحر الصين، في أول توتر من هذا النوع بين الطرفين منذ تنصيب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة.