الأمم المتحدة تدين أساليب التعذيب الإسرائيلية بحق الأسير سامر عربيد

مجموعة من خبراء الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان يبدون قلقهم من استخدام "إسرائيل" ما يسمى بـ"أساليب الاستجواب المعززة" أو "الإجراءات الاستثنائية" أثناء الاستجواب، الذي يؤدي إلى الاعتراف بالإكراه المحظور عالمياً".

  • الأمم المتحدة تدين أساليب التعذيب الإسرائيلية بحق الأسير سامر عربيد
    الأمم المتحدة تدين أساليب التعذيب الإسرائيلية بحق الأسير سامر عربيد

كشفت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، أن "إسرائيل" استخدمت أساليب تعذيب ومعاملة قاسية ولا إنسانية ومهينة محظورة بموجب القانون الدولي، أثناء استجوابها الفلسطيني سامر العربيد، المعتقل منذ العام 2019، للاشتباه بمشاركته في انفجار قنبلة في الضفة الغربية.

وقال الخبراء في بيان لهم، إن العربيد كان بصحة جيدة عندما تم اعتقاله في 25 أيلول/سبتمبر 2019، وفي غضون 48 ساعة تم نقله إلى المستشفى بإصابات تهدد حياته بسبب سوء المعاملة، ويعاني الآن من ظروف جسدية ونفسية لا يمكن إصلاحها.

وقال الخبراء في بيان لهم: "نشعر بالقلق من أن استخدام ما يسمى بـ"أساليب الاستجواب المعززة" أو "الإجراءات الاستثنائية" أثناء الاستجواب، الذي يؤدي إلى الاعتراف بالإكراه المحظور عالمياً".

واضاف البيان: "إن منع الملاحقة القانونية للذين يتركبون مثل هذه الانتهاكات هو ثغرة خطيرة في النظام القضائي الإسرائيلي، والتي تبرر فعلياً الاستجواب القسري للأشخاص المشتبه في حيازتهم معلومات عن عمليات عسكرية، ويوفر هذا الدفاع المضلل إفلاتاً فعلياً من العقاب على إجراءات التحقيق التي ترقى إلى التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة".

وشددوا على ضرورة إنهاء الإفلات من العقاب للمسؤولين عن أعمال التعذيب وسوء المعاملة.

تعرض الأسير عربيد خلال "التحقيق العسكري" لأساليب تعذيب عديدة، منها الموسيقى الصاخبة، والحرمان من النوم، وغيرها، ونقل إثر هذا التعذيب إلى المشفى.

ومن الأساليب القاتلة التي تستخدم في "التحقيق العسكري": الشبح من الأيدي لأيام طويلة، الضرب المركز على بعض المناطق في الجسد بطريقة عنيفة وكسر بعض الأجزائه، والضغط على العمود الفقري بوضعيات مؤلمة للجسد ورش المياه الباردة عليه، أسلوب السيارة من خلال الضغط على الأماكن الحساسة، الموسيقى الصاخبة، والحرمان من النوم، وغيرها من الأساليب الخطيرة.