الحسيني للميادين: أيد خبيثة تقف خلف القصف الذي طال المنطقة الخضراء
الناطق العسكريّ باسم كتائب حزب الله العراق جعفر الحسيني يقول إنه هناك أيد خبيثة تقف خلف القصف الذي طال المنطقة الخضراء، ورئيس كتلة الفتح في البرلمان العراقيّ هادي العامري يدين العودة إلى قصف البعثات الدبلوماسية.
-
العودة يدين العودة إلى قصف البعثات الدبلوماسية
أكد الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق جعفر الحسيني للميادين أن "أيد خبيثة تقف خلف القصف الذي طال المنطقة الخضراء أمس بغية خلط الأوراق".
وفي السياق ذاته، دان رئيس كتلة الفتح في البرلمان العراقيّ هادي العامري العودة إلى قصف البعثات الدبلوماسية، مشيراً إلى أنه "عمل غير مبرّر تحت أي ذريعة كانت".
ودعا الأجهزة الأمنية إلى أداء واجبها في حماية البعثات الدبلوماسية إلى جانب اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها في حفظ هيبة الأجهزة الأمنية، وفق تعبيره.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن "واشنطن تشعر بالغضب إزاء الهجمات الأخيرة على قوات التحالف وغيرها من القوات في العراق".
وقالت إن "الولايات المتحدة لم تحدد بعد الجهة المسؤولة عن الهجوم على مجمع مطار أربيل الدولي الذي أودى بحياة متعاقد كان يعمل مع القوات الأميركية"، مؤكّدةً أن "زيادة عدد القوات الأميركية في العراق ليس مطروحاً".
فيما أعلن الأمين العامّ للناتو ينس شتولتنبيرغ أنّ الحلف قرّر توسيع مهماته في العراق، أكدت بغداد أنّ مهمّاته تختلف عن دور التحالف الذي تقوده واشنطن، في ردّ ضمنيّ على المخاوف التي طرحها خبراء وأعضاءٌ في مجلس النواب بشأن أسباب هذه الزيادة.
يذكر أن مراسل الميادين في بغداد، أفاد أمس بسقوط 3 صواريخ في محيط السفارة الأميركية في العاصمة العراقية.
وكان مراسلنا أفاد أيضاً بسماع دوي انفجارين في محيط مطار أربيل، قائلاً إن "آثار الهجوم في محيط المطار هما قذيفتان إثنتان، حيث سقطت ضمن منطقة شقق زكريا، والأمن الكردي أغلق عدد من شوارع منطقة عين كاوا".
وفي وقت سابق، أكدت الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية على "عدم التسامح" مع الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة أميركية قرب مطار أربيل في كردستان العراق، في بيان مشترك موقّع باسم وزراء خارجية أميركا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.