"ديفينس وان": بايدن يواجه انتقادات جديدة لنكثه وعوده الانتخابية

صحيفة "ديفينس وان" الأميركية تقول إن الرئيس بايدن يُدرك أن "عملية ملاحقة فلول داعش لا يستدعي الإبقاء على القوات الأميركية منتشرة في العراق".

  • اعتبرت تصريحات ميلز مؤشر واضح على عدم نية الإدارة الأميركية
     تصريحات ميلز اعتبرت مؤشراً واضحاً على عدم نية الإدارة الأميركية بـ"إحداث تحويل دراماتيكي لسياستها في العراق"

نشرت صحيفة "ديفينس وان" على موقها أن الرئيس الأميركي جو بايدن يواجه انتقادات جديدة لنكثه وعوده الانتخابية الخاصة بـ"إنهاء الحروب اللامتناهية في أفغانستان والشرق الأوسط"، مشيرةً إلى أنها تجسدت في تأكيد المندوب الدائم بالوكالة للأمم المتحدة ريتشارد ميلز، لمجلس الأمن الدولي عند قوله إن "الولايات المتحدة ستبقى شريكاً ثابتاً وموثوقاً لدى العراق، اليوم وفي المستقبل".
 
واعتبر الموقع بأن تصريحات ميلز مؤشر واضح على عدم نية الإدارة الأميركية بـ"إحداث تحويل دراماتيكي لسياستها في العراق"، مضيفةً أنه "وبالتأكيد بعيداً عن الانسحاب التام من هناك".

وتابع: "الأهداف التي صاغها المندوب لتبرير التواجد الأميركي، باستثناء مسألة داعش، شكلت أهدافاً أميركية منذ غزوها البلاد في العام 2003".

وكان المندوب الأميركي في الأمم المتحدة أشار إلى أن تواجد بلاده في العراق هو "لتحقيق استقراره، وضمان حرية الانتخابات، والإنفاق على النقص الحاد في توفر المأوى، وتوفير رعاية صحية، ومساعدات غذائية طارئة، وتحسين مرافق توزيع المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية".
 
كما لفت الموقع إلى أن "بايدن يدرك عدم جدوى هدفه بإلحاق هزيمة عسكرية بداعش"، مضيفاً أن "عملية ملاحقة فلول داعش لا يستدعي الإبقاء على القوات الأميركية منتشرة هناك دون تحديد جدول زمني".

وأضاف الموقع أن بقاء القوات العسكرية في العراق "من شأنه توريطها في حملات عسكرية تصعيدية ما يُشكل خطراً عليها، كما أن بقائها هناك يضاعف من احتمالات نشوب حرب مع إيران".
 
وختم الموقع بالقول إن "الرئيس بايدن يدرك أن حرباً مع إيران لا تلقى تأييداً شعبياً بين الأميركيين، وأن الحرب في العام 2003 كانت خطأً ويتعين عليه الانسحاب التام والفوري للقوات الأميركية من العراق".

اخترنا لك