وزير إسرائيلي: الإيرانيون صمدوا 4 سنوات مع العقوبات وللأسف لم ينهاروا

وزير الاستيطان الإسرائيلي تساحي هنغبي يثني على سياسة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تجاه فرض العقوبات على إيران، ويقول إن إدارة الرئيس الحالي ترتكز على رؤية خاطئة تجاه المفاوضات مع طهران.

  • وزير الاستيطان الإسرائيلي: ذاهبون إلى مواجهة دبلوماسية مع الدول الكبرى التي عادت لتعتقد بعملية التسوية مع ايران
    وزير الاستيطان الإسرائيلي: ذاهبون إلى مواجهة دبلوماسية مع الدول الكبرى التي عادت لتعتقد بعملية التسوية مع إيران

قال وزير الاستيطان تساحي هنغبي إن "الأمر ذاهب إلى مواجهة دبلوماسية بين "إسرائيل" وبين كل الدول الكبرى في العالم تقريباً، التي عادت لتعتقد بشكل ساذج وخاطئ بعملية التسوية مع إيران، الأمر الذي أدى إلى إحباط كبير في السنوات الماضية منذ اتفاق 2015".

وفي تصريح إذاعي، أضاف هنغبي، أن "الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب فهم ذلك، خرج من هذا الخطأ، وبدأ بعملية معاكسة من العقوبات المؤلمة والمشلة للاقتصاد الإيراني، كانت فعالة جداً".

وأشار إلى أن "الإيرانيين قالوا علينا الصمود 4 سنوات، وللأسف مرت السنوات وهم لم ينهاروا، عرفوا ربما بأن هناك أمل بانقلاب في الولايات المتحدة"، معتبراً أن "الإدارة الحالية ترتكز على الرؤية الخاطئة نفسها بنظرنا، نحن نكافح من أجل موقفنا لكن كما نؤكد دائماً، نحن نعرف الدفاع عن أنفسنا إذا بقينا وحدنا أمام التهديد النووي الإيراني".

هنغبي أكد قائلاً، "نحن لا نعارض الحوار بين الولايات المتحدة وإيران، على العكس. ليس هناك طريقة للوصول الى اتفاقيات تحبط البرنامج النووي الإيراني إلا بواسطة اتفاق جديد"، إلا أنه أوضح أن "السؤال هو ما هي السياسة التي سيرسيها الاتفاق؟".

وشدد على أنه "إذا كانت السياسة مطابقة لتلك التي قادها أوباما حينها، فإن ذلك خطأ كبير. إذا كانت السياسة ما أراد ترامب إنجازه، فمن الصعب التصديق أنه إذا أزيلت العقوبات عن الإيرانيين فإنه سيكون لديهم مصلحة للتسوية"، داعياً إلى عدم رفع العقوبات عن إيران، لأنها "الرافعة الأقوى لديكم. حاولوا استخدامها بحذر لأنه من دونها ستعودون إلى الزاوية نفسها التي حشرتم بها وخضعتم عام 2015"، على حد تعبيره.

يأتي ذلك بعدما قدم عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي وأعضاء آخرين، أمس، مشروع قرار يحث بايدن "المضي قدماً في مساره الدبلوماسي المعلن نحو إيران وعودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي، وتفعيل التزام كافة الأطراف بنصوصه".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "منفتحة على المفاوضات مع إيران ونحن بانتظار ردها على دعوة أوروبا للمفاوضات"، لافتة إلى أن "إيران لا تزال بعيدة عن التزاماتها ببنود الاتفاق النووي".

وقبل ذلك، أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، أن "واشنطن ستقبل دعوة أوروبية للمشاركة في اجتماع الدول 5+1 وإيران لبحث برنامجها النووي".

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال إن "الاتفاق النووي مع إيران كان ناجحاً ومن المؤسف أننا انسحبنا منه"، مضيفاً "لدينا حوافز لمحاولة إعادة إيران إلى الاتفاق ولديها أيضا حوافز لتخفيف العقوبات عنها".

اخترنا لك