الأسيران الشقيقان "إغبارية" يدخلان عامهما الـ30 في الأسر
اعتقلت سلطات الاحتلال الشقيقين إغبارية وهما من أراضي عام 1948، في 26 شباط/فبراير عام 1992.
-
يدخل الأسيران الشقيقان إبراهيم ومحمد إغبارية يوم غد الجمعة عامهما الـ(30) في الأسر
يدخل الأسيران الشقيقان إبراهيم ومحمد إغبارية يوم غد الجمعة عامهما الـ(30) على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
والأسيرين إغبارية من الأسرى القدامى المعتقلين ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وهما من بين (30) أسيراً رفض الاحتلال عام 2014 الإفراج عنهم، وتبقى منهم في الأسر (26) أسيراً.
واعتقلت سلطات الاحتلال الشقيقين إغبارية وهما من أراضي عام 1948، في 26 شباط/فبراير عام 1992، ووجه للشقيقين "اغبارية" تهمة المشاركة في تنفيذ عملية اقتحام معسكر للجيش يسمى "جلعاد"، القريب من وادي عارة وقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة خمسة آخرين بجراح مختلفة. وحكم عليهما بالسجن المؤبد مدى الحياة 3 مرات، بالإضافة إلى 16 سنة.
والأسير محمد أكمل دراسته خلف القضبان، واستطاع الحصول على الشهادة الجامعية في العلوم السياسية، وفي عام 2005، حصل على شهادة الماجستير، في السياسة والعلاقات الدولية، وله العديد من الإصدارات الأدبية والسياسية ومنها: (دليل القادة في فن القيادة، وعرب الداخل بين وهم الكنيست وسراب المساواة، ولمعات في عتم الزنازين، وولدي يمت من وراء القضبان) .
وقد تنقل الأسيران في العديد من السجون ، ورفض الاحتلال جمعهما مع بعضهما البعض، لفرض مزيد من المعاناة عليهما، وكان شقيقهما الأكبر محمود قد توفي وهما في السجن، ورفض الاحتلال السماح لهما بإلقاء نظرة الوداع عليه.
ويقبع محمد في سجن "جلبوع"، فيما يقبع شقيقه إبراهيم في سجن "ريمون" البعيد عن سكن عائلته ما يجعل زيارة والدته المسنّة له شاقّة ومرهقة.
-
الأسيرة المحررة "منى قعدان"
ومن الجدير بالذكر أن الأسير إبراهيم تقدم لخطبه الأسيرة في حينه "منى قعدان" من قرية عرابة جنين، وعقد قرانه عليها، وقد أطلق سراحها ضمن صفقة وفاء الأحرار، وأعاد الاحتلال اعتقالها في 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، وحكم عليها بالسجن لمدة 70 شهراً، وأطلق سراحها بعد انتهاء فترة محكوميتها، وتنتظر أن يفرج عن زوجها لتتم إجراءات الزواج.