تقرير: نهج بايدن التصالحي مع طهران قد يسبب حرباً بين "إسرائيل" وإيران

خشية في "إسرائيل" من ارتفاع خطر مواجهة عسكرية مع إيران جراء النهج "التصالحي" وفقاً للإعلام الإسرائيلي الذي يعتمده الرئيس الأميركي جو بايدن تجاه إيران.

  • تقرير: نهج بايدن التصالحي مع إيران قد يسبب حرباً بين
    تقرير: نهج بايدن التصالحي مع طهران قد يسبب حرباً بين "إسرائيل" وإيران

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية أنه يطور خيارات "لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي مهما كان الثمن"، مضيفاً أن "التراجع أمام إيران سيدفع دولاً أُخرى لتصبح نووية".

وذلك بعدما قال أمس إن أمن "إسرائيل" لا يعتمد على قرارات الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن النووي الإيراني.

هذا ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنه بعد النقاش في مكتب رئيس الحكومة، لوحظ خشية في "إسرائيل" من ارتفاع خطر مواجهة عسكرية مع إيران، وأعرب المشاركون عن قلقهم من تغاضي الولايات المتحدة عن خروقات الاتفاق النووي لعام 2015.

وأضافت أن "النهج التصالحي الذي تتبعه إدارة بايدن تجاه إيران يزيد فرص الحرب المباشرة بين "إسرائيل" وإيران"، مشيرةً إلى أن "هذه إحدى التقديرات التي وردت في جلسة تقدير الوضع الموسعة التي أجراها نتنياهو حول خطر النووي الإيراني قبل يومين".

وبحسب الإعلام الإسرائيلي فإنه "وسط المشاركين في النقاش كان هناك من ادعى، وهم قلة بأنه في الظروف الحالية، فإن العودة إلى الاتفاق النووي السيء من العام 2015 أفضل من استمرار الوضع الذي ساد منذ انسحاب ترامب من الاتفاق عام 2018".

وتابع "شرحوا أنه الاتفاق فقط سيعيد إيران إلى المسار الذي يمنعها من الاختراق السريع نحو تطوير قنبلة نووية. ولكن، الرأي السائد كان أن الاتفاق سيء وفيه ثغرات، وأنه يجب فعل أي شيء لمنع الولايات المتحدة من العودة إليه". 

وبرزت وسط المشاركين خشية من أن تترك "إسرائيل" لوحدها لمواجهة هذا التحدي، بحسب وسائل الإعلام إسرائيلية. 

وإضافة إلى ذلك، "سمع تقدير بأن الأطراف لن تنجح بالعودة إلى الاتفاق الأساسي، وبذلك ستبقى إيران في وضع مع إمكانية الاختراق السريع للقنبلة، الأمر الذي في هذه الحالة أيضاً سيقود "إسرائيل" إلى المواجهة لوحدها".

وأضاف أحد المشاركين أن "سلاحاً نووياً بيد إيران هو تهديد وجودي لن نستطيع التسليم به"، ويذكر أنه شارك في اللقاء كل القيادة الأمنية والسياسية في "إسرائيل". 

اخترنا لك