رغم معارضة من الكونغرس.. البيت الأبيض: الضربات على سوريا كانت ضرورية
البيت الأبيض يقول إن "إجراءات الولايات المتحدة في المنطقة ستكون متجهة نحو تخفيف التوترات"، والسيناتور كريس ميرفي يشير إلى أنه يجب "على الكونغرس إلزام إدارة بايدن بالمعايير التي كانت تتبعها الإدارات".
-
البيت الأبيض: إجراءات الولايات المتحدة في المنطقة ستكون متجهة نحو تخفيف التوترات
قال البيت الأبيض، اليوم الجمعة، إن "الضربات الجوية الأميركية في سوريا تهدف لإرسال رسالة مفادها أن بايدن سيعمل على حماية الأميركيين".
وأضاف البيت الأبيض أن "إجراءات الولايات المتحدة في المنطقة ستكون متجهة نحو تخفيف التوترات"، مشيراً إلى أن "الضربات كانت ضرورية لتقليل خطر المزيد من الهجمات".
وقال البيت الأبيض إن "واشنطن منفتحة على إجراء مناقشة دبلوماسية مع إيران ولن تتخذ خطوات لتخفيف العقوبات".
بدوره، قال السيناتور الديمقراطي تيم كاين، تعليقاً على الغارات الأميركية في سوريا، إن "العمل العسكري دون موافقة الكونغرس ليس دستورياً في غياب ظروف استثنائية".
وأبدى السيناتور كاين "انزعاجه من الغارات التي نفذت بدون إبلاغ الكونغرس"، معتبراً أنه "من حق الشعب الأميركي الاطلاع على مبرراتها".
بالتزامن، أكد السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي، أنه يجب "على الكونغرس إلزام هذه الإدارة بالمعايير التي كانت تتبعها الإدارات"، موضحاً أن "الكونغرس لم يأذن صراحة بأي عمل عسكري أميركي في سوريا".
كما أضاف ميرفي أنه "على الكونغرس مطالبة الإدارة بالمبررات القانونية للعمل العسكري خصوصاً داخل ساحات مثل سوريا".
في غضون ذلك، قال العضو الديمقراطي في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي رو خانان في بيان، إنه "ليس هناك مبرر أبداً لرئيس يصادق على شن غارة عسكرية لا تصنف ضمن مبدأ الدفاع عن النفس في مواجهة تهديد أو خطر محدق دون موافقة الكونغرس عليها".
وشدد خانا على أنه "ينبغي علينا الخروج من الشرق الأوسط وليس تصعيد الموقف"، بحسب تعبيره.
إلى ذلك، عبر السيناتور بيرني ساندرز، عن "قلقه الشديد" من الغارة الجوية الأميركية في سوريا، معتبراً أنها "تضع بلدنا على طريق حرب لانهاية لها بدلاً من إنهائها".
ورأى ساندرز أن "هذا هو نفس الطريق الذي الذي اعتمد لأكثر من عقدين"، مضيفاً أنه "يجب أن ينتهي التدخل العسكري في الشرق الأوسط وفي أي مكان آخر".
يذكر أن الولايات المتحدة شنت فجر اليوم الجمعة، غارةً جويّة استهدفت موقعاً في سوريا بمحاذاة الحدود العراقيّة السوريّة.