السيد خامنئي: إيران لن تسمح بأن يبتزها أحد
المرشد الإيراني السيد علي خامنئي يقول إن تخصيب اليورانيوم حاجة لإيران كي تحصل على حاجتها اليوم أو في المستقبل، وأن بلاده لن تسمح بأن يبتزها أحد.
قال المرشد الايراني السيد علي خامنئي إن تخصيب اليورانيوم حاجة لإيران كي تحصل على حاجتها اليوم أو في المستقبل، مؤكداً في تغريدة على تويتر أن بلاده لن تسمح بأن يبتزها أحد.
التخصيب حاجةٌ لإيران، وسنحصل على ما هو حاجة للبلاد اليوم أو المستقبل، بعون الله.
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) February 28, 2021
بالتأكيد، لن نسمح لأحد أن يُكرِهَ ويَبتزَّ #إيران.
يريدون إجبار الجمهورية الإسلامية على التراجع، لكنها لن تتراجع.
وفي تغريدة أخرى قال إن الدول الغربية تكذب فيما يتعلق بالملف النووي لإيران، مبيناً أن الغربيين يريدون سلب مقومات القوة من إيران.
وأضاف: "إنهم يعارضون حتى حيازتنا الأسلحة التقليدية، والإمكانات الدفاعية، يريدون أخذ مقومات القوة من إيران، وإلا فإن مبدأ حاجة البلاد إلى التخصيب هو أمر مسلم به".
الغربيّون الآن يسحبون النفط برميلاً برميلاً بأسعار منخفضة، وفوق ذلك هم مُطَالِبون!
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) February 28, 2021
لو كان #النفط في أيديهم، ونحن أردنا شراء النفط منهم، كانوا سيبيعونه لنا قنّينة بقنّينة، وبسعر باهظ! يريدون جعل الطاقة النوويّة في العالم هكذا. كلّا! التخصيب هو حاجتنا.
هذا وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن بلاده ستعود إلى الالتزام بتعهداتها في الاتفاق النووي بما يتناسب مع رفع الحظر، وسترد على الأعمال والسلوكيات العدائية أيضاً بالطريقة نفسها.
كما أشار إلى أن توقيت الاجتماع غير الرسمي المطروح لمجموعة الخمسة زائداً واحداً بمشاركة أميركا غيرُ مناسب.
في الوقت نفسه، قالت الولايات المتحدة، إنها تشعر بخيبة أمل لأن إيران استبعدت عقد اجتماع غير رسمي لمناقشة سبل إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى الكبرى.
وأضافت أنها لا تزال مستعدة للمشاركة من جديد في جهود دبلوماسية جادة بشأن هذه القضية.
فيما كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس قال في وقت سابق إن "صبر الولايات المتحدة على إيران بشأن عودتها للمناقشات حول الاتفاق النووي لعام 2015 له حدود".
كما أكّد الرئيس الإيراني حسن روحاني تمسك بلاده بالاتفاق النووي، مشيراً إلى أن استمراره يتوقف على إلغاء واشنطن "الإرهاب الاقتصادي" ضد الشعب الإيراني.
وتأتي هذه المواقف، بعد إعلان الحكومة الإيرانية وقف العمل بالبروتوكول الاضافيّ من الاتّفاق النوويّ، وقالت إنها تعتبر نفسها ملزمة بتنفيذ قانون الاجراءات الاستراتيجية لإلغاء العقوبات.