جيش ميانمار يستخدم تقنيات إسرائيلية لمراقبة المعارضين

يتم استخدام تقنيات إسرائيلية وأميركية من قبل الجيش لاستهداف المعارضين وتتبع منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي للعثور على الأماكن التي يعيشون فيها.

  • شرطي يصوّر الصحافيين والمحتجين في مدينة يانغون في ميانمار.
    شرطي يصوّر الصحافيين والمحتجين في مدينة يانغون في ميانمار.

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن جنرالات ميانمار، الذين قاموا بانقلاب قبل شهر، عادوا إلى السلطة من خلال ترسانة تكنولوجية متطورة: طائرات استطلاع إسرائيلية الصنع، وأجهزة فك شيفرة أجهزة أيفون أوروبية وبرامج أميركية يمكنها اختراق أجهزة الكمبيوتر وتفريغ محتوياتها.

وتم شراء العديد من المنتجات من دول غربية خلال خمس سنوات من الحكم المدني العسكري في ميانمار والتي انتهت بانقلاب في الثالث من شباط / فبراير الماضي. وساعدت بعض التقنيات الأشخاص في ميانمار على الاتصال بالإنترنت، وتم تصوير أنظمة أخرى مثل برامج التجسس على أنها جزء لا يتجزأ من تطبيق القانون. لكن النقاد يقولون الآن إن القوات المسلحة استخدمت واجهة الديمقراطية لتبرير عمليات الشراء الحساسة للأمن السيبراني والدفاع.

ويتم استخدام بعض هذه التقنيات من قبل الجيش لاستهداف المعارضين. وتُظهر الوثائق أن قوات الأمن قد وثّقت منشورات منتقديها على وسائل التواصل الاجتماعي وبحثت في عناوين وصلاتهم على الإنترنت للعثور على المكان الذي يعيشون فيه.

وتصنّف وثائق الميزانية الحكومية، التي اطلعت عليها صحيفة "نيويورك تايمز"، الملايين التي أنفقت في السنوات الأخيرة على التكنولوجيا التي يمكنها التنقيب في الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، وتتبع المواقع الحية للأشخاص والاستماع إلى محادثاتهم.

نقله إلى العربية: الميادين نت

اخترنا لك