الاحتلال يفرج عن القيادي بحركة الجهاد الشيخ السعدي بعد اعتقاله فجراً
للسعدي ولدين استشهدا برصاص الاحتلال، هما "عبدالكريم" الذي استشهد في 1 أيلول/ سبتمبر 2002، و"إبراهيم" الذي استشهد في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2002، وهما من مجاهدين سرايا القدس.
-
الاحتلال يفرج عن القيادي بحركة الجهادالسعدي بعد احتجازه لمدة ثلاث ساعات
عاد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ بسام السعدي، إلى منزله في مخيم جنين، بعد الإفراج عنه من قبل سلطات الاحتلال.
وقال السعدي، عقب الإفراج عنه، إنه جرى احتجازه في معتقل (الجلمة) ثلاث ساعات، والتحقيق معي حول ازدياد نشاطه الاجتماعي، و"هو ما أحدث قلقاً للاحتلال، وهددوني بالاعتقال مجدداً".
وكانت قوات الاحتلال، اعتقلت السعدي، وصهره عبد الرحمن السعدي، فجر اليوم الأربعاء، من منزلهما الواقع في مخيم جنين.
وتصنف مخابرات الاحتلال، القيادي "السعدي" بأنه خطير، حيث توجه له تهمة الإنتماء لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والتحريض على مقاومة الاحتلال، والمشاركة نشاطات معادية تشكل خطر على أمنه.
ومن المعروف أن الأسير السعدي - وهو أحد أبرز قادة حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة - مستهدف من قبل الاحتلال منذ زمن طويل سواء بالمطاردة لسنوات أو الاعتقال حيث اعتقل عدة من المرات وأمضى ما يزيد عن 15 عاماً في سجون الاحتلال على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي.
واعتقل السعدي أول مرة خلال مطاردته في انتفاضة الأقصى. وكان الاحتلال قد أبعده ضمن إبعاد مجموعات مرج الزهور مطلع التسعينات.
وبعد إطلاق سراحه تعرض القيادي السعدي للمطاردة قرابة 6 أعوام كاملة، قامت خلالها قوات الاحتلال وضباط المخابرات بمداهمة منزله ومنازل أقاربه بحثاً عنه أكثر من 140 مرة ولم يفلح في اعتقاله، إلا أنها تمكنت من اعتقاله بعد محاصرة منزل أحد أقاربه في حي الجبريات بجنين في مارس من العام 2018 وصدر بحقه حكماً بالسجن لمدة عامين وأطلق سراحه في شباط/ فبراير من العام الماضي.
نشير إلى أن زوجته السعدي "أم إبراهيم" كانت أمضت في سجون الاحتلال الصهيوني حوالي 3 أعوام على نفس خلفية نشاطات زوجها،
وللسعدي ولدين استشهدا برصاص الاحتلال، هما "عبدالكريم" الذي استشهد في 1 أيلول/ سبتمبر 2002، و"إبراهيم" الذي استشهد في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2002، وهما من مجاهدين سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وكان الاحتلال اعتقل أبناء الشيخ السعدي: عز الدين وصهيب وفتحي ويحيى لعدة سنوات في سجون الاحتلال فيما أصيب عز الدين بجراح خطرة مطلع انتفاضة الأقصى، كما استهدف الاحتلال منزل الشيخ خلال معركة مخيم جنين عام 2002 بعدة صواريخ.
