"فورين بوليسي": تحديات الشرق الأوسط تعيق توجه بايدن لعرقلة الصين
مجلة فورين بوليسي الأميركية، تشير إلى أنّ "منطقة الشرق الأوسط لا تزال تواجه تحديات كبيرة"، ما قد يضطر الرئيس جو بايدن إلى البقاء هناك "أكثر مما كان مخططاً له".
رأت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، أن هدف الرئيس جو بايدن الطموح "التوجه شرقاً لمقارعة الصين، رغم صوابيته، إلا أنّه يواجه مقاومة في تقليل شأن منطقة الشرق الأوسط في الاستراتيجية الشاملة، وربما اضطراره للبقاء هناك أطول مما كان مخططاً له".
وذكرت المجلة أنّ الهجمات الصاروخية على القواعد الأميركية في العراق، وكذلك الهجمات على المنشآت النفطية في السعودية حفزت إدارة بايدن على "شن هجوم هادف ومعد له" داخل الأراضي السورية، مشيرةً إلى أنّ "منطقة الشرق المتوسط لا تزال تواجه تحديات كبيرة".
وأضافت المجلة أنّ هذا الهجوم أتى مصحوباً ببيان "خفيف اللهجة" من البنتاغون بأن "الرئيس بايدن سيتخذ قراره لحماية القوات الأميركية وقوات التحالف"، ما يعد بمثابة "تغيير غير متهور"، مقارنة مع نهج سلفه الرئيس دونالد ترامب، باعتماده على "مزيج حيوي من الانخراط الديبلوماسي والتفاوض، يعززه باستمرار العقوبات والضغوط الديبلوماسية".
كما أن هدف بايدن لإنهاء الحرب على اليمن يصطدم وفق المجلة بتداعياتها الإنسانية نتيجة "الحرب التي تقودها السعودية، لكن واشنطن بحاجة لتعاون الأخيرة معها لتحقيق كليهما".
هذا وناشدت "فورين بوليسي" بايدن من أجل الحفاظ على "مركزية مواجهة الصين، ما يستدعي قيامه تخليص الولايات المتحدة من دورة تورطاتها اللامتناهية".