وزارة الخارجية الأميركية تدعو لمفاوضات فلسطينية - إسرائيلية
وزارة الخارجية الأميركية تستنكر هجوم القوات المسلحة اليمنية على العمق السعودي، وتؤكد على دعم "حل الدولتين" في فلسطين.
قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، اليوم الاثنين، إن الهجوم الذي شنّه اليمنيون على السعودية "غير مقبول ويشكل خطراً على سلامة المدنيين"، داعياً حركة "أنصار الله" إلى "التوقف عن الهجوم والبدء بالتفاوض والتعاون مع المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ".
وبالتزامن، صرّح المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي بأن السعودية "تواجه تهديدات أمنية حقيقية من اليمن وغيره"، مشدداً على ضرورة استمرار بلاده "في الوجود القوي بمنطقة الخليج".
وبما يخص أفغانستان، أشار برايس إلى أن المبعوث الخاص لأفغانستان، زلماي خليل زاد، زار إسلام أباد اليوم و"ناشدها دعم المسار التفاوضي مع طالبان"، موضحاً أن إدارة بلاده "تعمل سوياً مع الوسطاء في الباكستان وقطر لإنجاز مهمة سير المسار التفاوضي".
وفي الملف الفلسطيني، قال الناطق باسم الخارجية إن الهدف "لا يزال تحقيق حل الدولتين، ونحث الطرفين على استئناف المفاوضات"، مضيفاً أن "إسرائيل احتلت الضفة الغربية منذ عام 1967".
وتابع: "نتطلع في الإدارة لتعميق تعاوننا مع السلطة الفلسطينية، ونراجع ترتيبات الحضور الدبلوماسي الأميركي في إسرائيل ومنها القدس، واستئناف الدعم المادي والإنساني للاجئين الفلسطينيين".
وبخصوص الاتفاق النووي الإيراني واحتمال عودة واشنطن إليه، فأكد أن صبر بلاده على الملف النووي "ليس متناهياً، وننسق مع شركائنا وحلفائنا لجهوزية الولايات المتحدة الجلوس مع إيران وفق دعوة الاتحاد الاوروبي".
وأضاف: "لن نسمح لإيران حيازة سلاح نووي، لكن الباب لا يزال مفتوحاً للمسار الديبلوماسي".
ويخصوص الرؤية نحو فنزويلا، فأعلن إن إدارة الرئيس جو بايدن "تدعم التطلعات الديمقراطية للشعب الفنزويلي، وملتزمون لدعمه عبر المساعدات الإنسانية"، مضيفاً أن تصرفات الرئيس نيكولاس مادورو "لا تخدم مصالح الشعب".
وبالشأن اللبناني، قال برايس إن واشنطن "تراقب أوضاع لبنان إلى جانب شركاء دوليين آخرين"، كما وحثّ ساسة لبنان "على إيجاد صيغة حل لخدمة الشعب اللبناني".