العمليات المشتركة العراقية: بغداد تنسق لمنع تسلل عناصر "داعش" عبر سوريا
قيادة العمليات المشتركة العراقية تكشف عن إكمال غلق نحو 140 كم من الحدود مع سوريا لمنع تسلل عناصر تنظيم داعش، وتقول إن هناك تنسيق مع روسيا وسوريا وإيران حول مواجهة التنظيم.
كشفت قيادة العمليات المشتركة العراقية، اليوم الأربعاء، عن "إكمال غلق نحو 140 كم من الحدود مع سوريا لمنع تسلل عناصر تنظيم داعش، موضحة أن "هناك تنسيق مع روسيا وسوريا وإيران حول مواجهة التنظيم".
وقال الناطق باسم العمليات المشتركة العراقية اللواء تحسين الخفاجي في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، إن "الحدود العراقية السورية لدينا 610 كم تقريباً، الجزء غير المحصن منها تقريباً 220 كم مع قوات البيشمركة في إقليم كردستان، والآن بدأنا من خلال وزارة الدفاع ووزارة الموارد المائية وهيئة الحشد الشعبي بغلق هذا الجزء".
وعن وجود تنسيق مع الجانب السوري حول الموضوع، قال الخفاجي "نعم لدينا تنسيق مهم مع الجانب السوري بهذا الخصوص من خلال مركز الأمن الرباعي الموجود في وزارة الدفاع، والذي يضم كل من روسيا وسوريا وإيران إضافة للعراق"، مؤكداً أن "هذا المركز يؤمن جانب تنسيقي ما بين الضباط العراقيين والضباط السوريين والضباط الروس والإيرانيين، والغاية من هذا المركز هو تنسيق العمل التعاوني في مجال تبادل المعلومات وحركة القطعات وملاحقة التنظيمات الإرهابية".
ولفت الخفاجي إلى أن "تنظيم داعش دائماً يستغل الصحراء والجبال ويحاول أن يتسلل من خلال الثغرات الموجودة، هناك مراقبة مستمرة وهناك جهد استخباري كبير"، وأكّد أن "تنظيم داعش يحاول أن يعيد نفسه وتنفيذ هجمات لكن العمليات الاستباقية للقوات الأمنية، وقتل قادة التنظيم وكذلك الضربات الكثيرة، التي توجه للتنظيم الإرهابي أثرت تأثيراً كبيراً في التنظيم وأضعفته".
وأضاف "في حال إتمام ذلك سوف نسيطر على عملية التسلل التي يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي"، لافتاً إلى أنه "قبل 4 أيام كان هناك تعرّض من قبل التنظيم الإرهابي باتجاه اللواء السادس شرطة حدود وأدى إلى استشهاد أحد عناصر اللواء".
وتابع أن "تنظيم داعش الإرهابي بدأ ينشط في المناطق الشمالية الشرقية من سوريا، لذلك نحن دائماً لدينا تنسيق مع كل الجهات والأجهزة لمنع تسلل هؤلاء ومطاردتهم وقتلهم".
يذكر أن قطعات الجيش التابعة للفرقة 17 أعلنت اليوم الأربعاء إحباط تسلّل لتنظيم داعش جنوب العاصمة بغداد، بعد اشتباكات انتهت بمقتل أحد الإرهابيين وفرار اثنين منهم.