جوزيب بوريل: لا بديل للاتفاق النووي في حال انهياره
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يؤكد أهمية الحفاظ على الاتفاق النووي ومنع الضغوط التي يتعرض لها. ويعتبر أن هذا الأمر ليس ضرورياً فحسب بل عاجل أيضاً.
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "إن الاتفاق النووي يتعرض اليوم للضغوط من جبهات مختلفة"، مشيراً إلى أنه لا يمكن توقع بديل عنه في حال انهياره.
بوريل، وفي كتابه "السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في فترة كوفيد ـ تسعة عشر"، أكد أن العمل للحفاظ على الاتفاق النووي ليس ضرورياً فحسب بل عاجل أيضاً، وأشار إلى أن إيران نفّذت الاتفاق بالكامل لمدة أربعة عشر شهراً، على الرغم من انسحاب الولايات المتحدة منه".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد عمل على تنظيم اجتماع مع جميع أطراف الاتفاق النووي، وسعى لإيجاد طريقة لعودة واشنطن إليه.
ويقول بوريل في الكتاب: "إن الاتفاق النووي ليس مجرد نجاح رمزي، فلقد أوفت هذه الاتفاقية بوعودها وكانت فاعلةً، خصوصاً أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت في 15 تقرير رصد متتالي من كانون الثاني/يناير 2016 إلى حزيران/يونيو 2019 أن إيران امتثلت لالتزاماتها بموجب الاتفاقية بسبب وصولها غير المسبوق".