كوريا الشمالية تتهم مجلس الأمن بـ"ازدواجية المعايير"

على إثر اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية، الأخيرة تصف الاجتماع بـ"ازدواجية المعايير".

  • كوريا الشمالية تتهم مجلس الأمن بازدواجية المعايير
    كوريا الشمالية تتهم مجلس الأمن بازدواجية المعايير

قالت كوريا الشمالية، مساء أمس الأحد، إن اجتماع لجنة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن التجارب الصاروخية التي أجرتها بيونغ يانغ، يفضح ازدواجية المعايير.

وانتقدت بيونغ يانغ لجنة العقوبات بشأن التجربة الصاروخية التي أجرتها البلاد مؤخراً بوصفتها التجربة انتهاكاً لقرارات الأمم المتحدة.

وأعلنت كوريا الشمالية أن تجربتها الأخيرة لإطلاق الصواريخ كانت "دفاعية"، وأن انتقادات الرئيس الأميركي جو بايدن لها تدل على "عدائه الراسخ" تجاه بيونغ يانغ.

واعتبرت كوريا الشمالية تعليقات بايدن "تطاولاً سافراً على حقها في الدفاع عن نفسها، واستفزازا لها".

وأكدت أن تجربتها الصاروخية كانت "دفاعية" على خلفية المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وحذرت كوريا الشمالية الولايات المتحدة من أنها "قد تواجه شيئاً غير جيد" في حال استمرارها "بالتعليقات غير المدروسة".

وكان الرئيس الأميركي جو يابدن قد وصف التجارب الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية بأنها انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي، وأن الولايات المتحدة سترد على بيونغ يانغ في حال قيامها بأي تصعيد.

فيما كان أكد مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية أن "لدى كوريا الشمالية قائمة مألوفة من الاستفزازات عندما تريد إرسال رسالة إلى إدارة اميركية - ومنها صواريخ باليستية ذات مديات متعددة.".

والمفارقة أن المسؤول اعتبر أن "هذا النشاط لا يخضع للعقوبات بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي التي تقيد برنامج الصواريخ البالستية لكوريا الشمالية".

بدوره، اعتبر مسؤول رفيع في بيونغ يانغ تنديد الرئيس الأميركي بإطلاق كوريا الشمالية لصاروخين في إطار تجاربها العسكرية بأنه "تعدٍ" و"استفزاز".

وأسف المسؤول الكوري لكشف بايدن عن "عدائيته الدفينة"، معرباً عن ظنه بأن "الإدارة الاميركية خطت بوضوح خطوتها الأولى بشكل خاطىء".

اخترنا لك