شمخاني: ازدهار التعاون في الشرق يُسرع من أفول أميركا
أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يقول إن "العالم لا ينحصر في الغرب فقط كما أن الغرب لا يقتصر على أميركا والدول الأوربية"، وذلك تعليقاً على توقيع إيران والصين على الوثيقة الاستراتيجية.
-
أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني
أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، أن توقيع وثيقة التعاون الاستراتيجي بين إيران والصين، هو جزء من سياسة المقاومة النشطة.
وأشار شمخاني، في تغريدة له على "تويتر"، اليوم الإثنين، إلى "نقض العهود بشأن الاتفاق النووي من جانب أميركا والغرب"، موضحاً أن "العالم لا ينحصر في الغرب فقط كما أن الغرب لا يقتصر على أميركا المنتهكة للقانون والدول الأوربية الثلاث الناقضة للعهود فحسب".
وتعليقاً على تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن الأخيرة حول توقيع وثيقة التعاون بين إيران والصين، أكد شمخاني أن "قلق بايدن في محله تماماً، وذلك لأن ازدهار التعاون الاستراتيجي في الشرق، يسرع من أفول الولايات المتحدة".
امضاء سند نقشه راه همکاری راهبردی #ایران و #چین بخشی از سیاست #مقاومت_فعال است.
— علی شمخانی (@alishamkhani_ir) March 29, 2021
دنیا فقط غرب نیست و غرب هم فقط آمریکای قانونشکن و سه کشور اروپایی بدعهد نیست.
نگرانی بایدن کاملا درست است، شکوفایی همکاریهای راهبردی در شرق، #افول_آمریکا را تسریع میکند.
وثيقة التعاون الإيرانية الصينية هي خارطة طريق وليست اتفاقية
بدوره، قال المدير العام لدائرة شرق آسيا بوزارة الخارجية الايرانية رضا زبيب أمس الأحد،في تغريدة على "تويتر"، إن "الوثيقة التي وقعت مع الصين هي خارطة طريق وليست اتفاقية، ونشر الاتفاقيات ملزم قانونياً، لكن نشر الوثائق غير الملزمة، ليس شائعاً جداً".
وأضاف زبيب حول الوثيقة، أن "كثيراً من التساؤلات واللغط أثير حول هذه الوثيقة، لكن الحقيقة هي أنها ليست اتفاقية بل مجرد خارطة طريق وإطار عمل لعلاقات طويلة الأمد، وما هو موجود الآن بشكل غير مدون بين البلدين، تم ترسيخه وتقويته بأفق طويل الأمد".
سودفوری چنین سندی، تنوع بخشی به گزینه های ملی-بین المللی وسپس، تبدیل به قراردادهای اجرایی است. ظرفیت چنین سندی، امضای ده ها وبلکه صدها قرارداد است. چرا منتشر نمیشود؟ انتشار موافقتنامه ها، الزامی قانونی دارد اما انتشار اسناد غیرتعهدآور چندان متداول نیست. تحریم هم مانع دوچندان است.
— R.zabib / رضا زبیب (@r_zabib) March 27, 2021
وتابع قائلاً إن "التعاون بين الدول يبدأ ويتسع بطريقتين، الأولى، إبرام اتفاقيات سياسية كبرى لإيجاد السبل لتنفيذ مجالات التعاون، والثانية هي السعي لخلق مجال سياسي من أجل التوصل إلى اتفاق تنفيذي مهم"، موضحاً أن الوثيقة مع الصين شملت كلتا الطريقيتن حيث أظهرت الإرادة السياسية وشخصت مجالات التعاون.
همکاریها کشورها به ۲ شکل آغاز و گسترش می یابد:۱) توافق کلان سیاسی میکنند تا حوزه های ممکن برای همکاری اجرایی را پیدا کنند۲) برای دستیابی به توافق اجرایی مهم، بدنبال وجود بستر سیاسی میگردند. این سند، هر ۲ کار را کرده:اراده سیاسی را به نمایش گذاشته و حوزه های همکاری را هم مشخص کرده
— R.zabib / رضا زبیب (@r_zabib) March 27, 2021
ونفى زبيب أن تكون الوثيقة الإيرانية مع الصين شبيهة مع تجربة سيرلانكا، معتبراً أن ما جاء في هذه الوثيقة هو مواقف البلدين المشتركة على الساحة الدولية والمصالح المتبادلة من التعاون الاقتصادي.