إعلام إسرائيلي: ربع مليون إسرائيلي لن يعودوا إلى العمل قريباً
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن ربع مليون إسرائيلي لن يعودوا إلى العمل قريباً، وتضيف أن "انتعاش سوق العمل قد يستغرق ما بين 4 إلى 5 سنوات".
-
إعلام إسرائيلي: لو كان في "إسرائيل" حكومة منتَخبة وتؤدي وظيفتها، لكان بإمكانها تشريح معطيات العاطلين عن العمل
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك "ربع مليون إسرائيلي لن يعودوا إلى العمل قريباً، مضيفةً أن "إسرائيل في طريقها إلى انتخابات إضافية".
وأضافت وسائل الإعلام أنه "من بين 560 ألف طالب عمل، 310 آلاف مسجّلين في إجازة غير مدفوعة، وعلى الدولة أن تبدأ بتناول سياسة العودة إلى التشغيل الكامل".
ووفقاً لها، فإن "مواقع الاستجمام ملأى، وهناك شعور في الأجواء بأن الأزمة انقضت"، معتبرةً أنه "بالنسبة لـ 251 ألف إسرائيلي، الأزمة لا تزال هنا وحملة العودة إلى الروتين بدأت للتو".
وبحسب معطيات مديرية الاستخدام من الشهر الماضي، بحسب الإعلام الإسرائيلي، "هناك 561 ألف طالب عمل لا زالوا مسجّلين في مكتب الاستخدام، من بينهم 310 آلاف مسجّلين في إجازة غير مدفوعة"، قائلةً "لديهم مستخدِم يعودون إليه، واحتمال عودتهم إلى العمل يُعتبر مرتفعاً".
أما فيما يخص الربع مليون إسرائيلي الآخرين، قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه "حتى الساعة، ليس لديهم مستخدِم يعودون إليه".
وأضافت أنه بحسب تقديرات مدير عام مديرية الاستخدام، بعد الموجة الأولى من العودة إلى العمل، حوالي 350 ألف عاطلٍ من العمل لن يعودوا سريعاً إلى سوق العمل، قائلةً إنه في وزارة المالية يقدّرون أن انتعاش سوق العمل سيستغرق ما بين 4 إلى 5 سنوات.
ولفتت وسائل الإعلام العبرية إلى أنه "لو كان في "إسرائيل" حكومة منتَخبة وتؤدي وظيفتها، لكان بإمكانها تشريح معطيات العاطلين عن العمل، وفق تحليل مديرية الاستخدام، ومحاولة توفير إستجابة لربع المليون الإسرائيلي الذين يمكن أن تستمر أزمة كورونا بالنسبة لهم لأشهر بل وحتى لسنوات".
يأتي ذلك في وقت خاض الاحتلال الإسرائيلي انتخابات تشريعية داخلية هي الرابعة في أقل من عامين، ويذكر أن نتنياهو متهم بالفساد واختلاس أموال وخيانة الثقة في سلسلة من القضايا، ليصبح بذلك أول رئيس حكومة إسرائيلي يتم اتهامه خلال فترة ولايته.
وتستمر التظاهرات ضد نتنياهو في القدس المحتلة، ويطالب المتظاهرون بتنحيه عن الحكم، مشيرين إلى أنه يمثل خطراً على "الديمقراطية".
