قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، إن "يوم الأرض" الفلسطيني، هو يوم "مخلد"، مؤكداً على تمسك الشعب الفلسطيني بـ"الوطن وحق العودة، وأنه حق مقدس لا يمكن لأحد التنازل عنه والتفريط فيه".

ومع حلول الذكرى السنوية الـ45 لـ"يوم الأرض" الفلسطيني، أكد هنية لوكالة "الأناضول" أن "يوم الأرض هذا، يوم مخلد في ذاكرة الشعب الفلسطيني، وهو ارتكز على مواجهة مباشرة بين أبناء الشعب في داخل الأرض المحتلة عام 1948 مع الاحتلال الصهيوني، في محاولته للسيطرة والاستيطان في بقعة غالية من أرضنا الفلسطينية المحتلة".

وأضاف: "سقط خلال المواجهة عدد من الجرحى والشهداء"، في إشارة إلى استشهاد 6 فلسطينيين خلال احتجاجات ضد قرار إسرائيلي بمصادرة نحو 21 ألف دونم من أراضي الجليل وغيرها، في 30 آذار/مارس 1976، موضحاً أن هذه الذكرى "تحمل العديد من الرمزيات، الرمزية الأولى هي أن الأرض هي محور الصراع بيننا وبين هذا الاحتلال".

• مواضيع متعلقة

حماس: غزّة ستنهض من جديد وتعيد بناء ما دمره الاحتلال بشعبها وإرادتها الصلبة

20 كانون الثاني

حماس: حالة أسرانا تجسد الفارق بين أخلاق المقاومة وفاشية الاحتلال

20 كانون الثاني

وتابع: "الشعب يقدم الغالي والنفيس من أجل حماية الارض والوطن ولمواجهة خطط الضم والاستيطان التي شرع فيها الاحتلال منذ أن احتل فلسطين المباركة".

واعتبر هنية أن هذا اليوم "هو تأكيد على أن الشعب الفلسطيني واحد موحد في غزة وفي الضفة وفي القدس وفي فلسطين 48، وفي المنافي والشتات".

وأكد أن التمسك "بالوطن وحق العودة حق مقدس لا يمكن لأحد التنازل عنه والتفريط فيه، لذلك أوجه تحية خاصة لأبناء الشعب في داخل فلسطين المحتلة 1948 وأؤكد لهم أن المعركة واحدة والمصير واحد".

وختم بالقول: "الشعب الفلسطيني سيكون له كيانه السياسي وأرضه ودولته على أرض فلسطين".

وأحيا الفلسطينيون ذكرى "يوم الأرض" في الداخل المحتل وخارجه، اليوم الثلاثاء، من خلال مسيرات في دير حنا وسخنين وعرابة، كما في بلدة سبسطية شمال غربي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.