"قسد" تخفي مدنيين وقاصرين في معسكرات التجنيد الإجباريّ
عائلات كردية من محافظة الحسكة تدين اختطاف قوات سوريا الديمقراطية مدنيين وقاصرين وإخفاءهم في معسكرات التجنيد الإجباريّ، وعدد من القاصرات اللواتي جنّدهن مسلّحو قسد يؤكدن تعرضهن للاغتصاب.
-
من معسكرات قسد (أرشيف)
دانت عائلات كردية من محافظة الحسكة شمال شرق سوريا اختطاف قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مدنيين وقاصرين وإخفاءهم في معسكرات التجنيد الإجباريّ.
وقالت عائلة فتاة كردية اختطفتها وحدات حماية المرأة في مدينة الدرباسية إنّ "قسد تتهرّب من وعودها بإطلاق الفتاة روان عليكو"، فيما أشارت عائلة الملي إنّ "إبنها الأمير عبد الرحمن لا يزال محتجزاً للشهر الرابع على التوالي".
وتأتي هذه التطوّرات بالتوازي مع إبلاغ عدد من القاصرات اللواتي جنّدهن مسلّحو قسد خلافاً للمواثيق الدولية عن تعرضهن لحالات اغتصاب.
يشار إلى أن قوات "قسد" استولت مؤخراً على عدد من المنشآت الحكومية في مدينتي الحسكة والقامشلي، وأجبرت العاملين فيها على العمل معهم تحت تهديد الخطف والاعتقال.
والجدير ذكره أن "قسد" أعادت إغلاق الطرق في الحسكة والقامشلي في 3 شباط/فبراير، بعد أن فتحتها قبل يوم واحد فقط.
وأوضحت مصادر الميادين أنّ قسد "منعت دخول الطحين إلى أحياء وسط مدينة الحسكة، واعتقلت عدداً من المدنيين والعسكريين على طريق الحسكة القامشلي.
وفي وقت سابق، اعتبر محافظ الحسكة أن "ما يحصل بحق الأهالي يرقى لمستوى جريمة بحق الإنسانية ترتكبها ميليشا قسد التابعة للاحتلال الأميركي".
وأكّد مصدر مطلع للميادين نت في حينها أن "كل المؤشرات تقول إن الحصار تم بتعليمات من المحتل الأميركي، من دون وجود أي معلومات عن الدوافع لذلك".