الاحتلال يخطط لتوسيع الاستيطان خارج الخط الأخضر في القدس
صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية تكشف عن مخطط إسرائيلي لتوسيع الاستيطان خارج الخط الاخضر في القدس المحتلة.
أعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلية أنها تخطّط لتوسيع بناء المستوطنات ما بين القدس المحتلة ومدينة بيت لحم.
صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أفادت بأنّ لجنة التخطيط التابعة لبلدية القدس ستوافق اليوم على بناء أكثر من 500 وحدة استيطانيّة جديدة في المناطق خارج الأراضي المحتلة عام 1948.
ووفقًا للصحيفة، فمن المتوقع أن تبنى الوحدة الاستيطانية بين حي "هار حوما" و"جفعات هاماتوس"، إضافة إلى بناء حي آخر يضم أكثر من 2000 وحدة استيطانية لاحقاً في منطقة "جفعات هاماتوس".
ولفتت "هآرتس" إلى أن البناء في هاتين المنطقتين سيعزل فعلياً قرية "بيت صفافا" عن باقي المناطق الفلسطينية، ضمن خطة هدفها تقسيم القدس في المستقبل بموجب أي اتفاق مع الفلسطينيين، مضيفةً أن هذا هو البناء الأول خارج الخط الأخضر في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن.
في المقابل، دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمس، إقدام المستوطنين على إقامة بؤرة استيطانية جديدة في الأغوار بهدف ربط المستوطنات بعضها ببعض وتحويلها إلى مدينة استيطانية كبيرة، مطالبة بتحرك دولي عاجل لوقف الاستيطان والتطهير العرقي هناك”.
الخارجية الفلسطينة وفي بيانها، أمس الثلاثاء، قالت إن "هذه الممارسات تأتي في إطار تصعيد دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة من اعتداءاتها وحربها المفتوحة على الأغوار المحتلة، في محاولة لتفريغها من المواطنين الفلسطينيين و(أسرلتها) وتخصيصها كعمق استراتيجي للاستيطان الاستعماري التوسعي".
كما دانت "سيطرة الاحتلال على نبع عين الحلوة في منطقة الأغوار الشمالية والمخططات الأخرى الهادفة لهدم جميع التجمعات البدوية في المنطقة وتهجير سكانها".
وحذرت من أن "عدم معاقبة إسرائيل كقوة احتلال ومحاسبة قادتها على جريمة الاستيطان المستمرة يشجعها على التمادي في سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتقويض أي فرصة لتحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين".