جيش الاحتلال: تنظيم فعاليات "يوم القدس اليهودي" قد يشعل المنطقة
المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تحذر من "حج اليهود" إلى الحرم القدسي غداً، الأمر الذي قد يؤدي، بحسب مصادر صحيفة "هآرتس"، إلى توترات أمنية في غزة والضفة الغربية أيضاً.
-
جيش الاحتلال: تنظيم فعاليات "يوم القدس اليهودي" قد يشعل المنطقة
ذكرت صحيفة "هآرتس" أنه في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حذروا القيادة السياسية من أن تنظيم فعاليات "يوم القدس اليهودي" (وفق التسمية الإسرائيلية) كما هو مخطط، "قد يشعل المنطقة الواقعة شرقي المدينة، ويؤدي إلى تصعيد في المنطقة. وذلك، على خلفية التوترات الأمنية في الأيام الأخيرة".
وأضافت الصحيفة أنه "في تقدير الوضع مع المستوى السياسي والجهات الأمنية الأخرى، قال مسؤولون كبار إنه يجب اتخاذ إجراءات لتغيير موعد مسيرة الأعلام التقليدية، أو على الأقل تقليل عدد المشاركين ،وتغيير مسار المسيرة حتى لا تمر في المناطق الحساسة، والتي يحتمل بشكل كبير أن يحصل فيها احتكاكات".
كما حذروا في المؤسسة الأمنية من "حج اليهود" إلى الحرم القدسي غداً، الأمر الذي قد يؤدي، بحسب مصادر الصحيفة، إلى توترات أمنية في غزة والضفة الغربية أيضاً.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه "من المنتظر أن تسمح الشرطة بمسيرة الأعلام غداً والمرور بباب العامود والحي الإسلامي في طريقها إلى حائط المبكى. وفقاً لقرار قائد منطقة القدس، دورون تورجمان، من المتوقع أن يتم إغلاق منطقة بوابة نابلس وشارع حجاي في فترة ما بعد الظهر أمام المسلمين حتى الساعة 19:30، حيث سيتم في الوقت نفسه توجيه حركة السكان في المنطقة عبر بوابات أخرى في البلدة القديمة".
ولم تقرر شرطة الاحتلال بعد ما إذا كانت ستسمح لليهود بـ"الحج" إلى الحرم القدسي. وذكرت الصحيفة أنه "في ظل الوضع الأمني الحساس، من المحتمل أنه على عكس السنوات السابقة - لن يسمح هذا العام بالحج الى المسجد الأقصى. سيتم اتخاذ قرار في هذا الشأن صباح الغد بناءً على تقييم استخباراتي"، وفق "هآرتس".
يأتي ذلك إثر اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في عدد من أحياء القدس المحتلة، فيما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة أكثر من 90 فلسطينياً يوم أمس.
وشهدت أحياء القدس مساء أمس السبت مواجهات بين المقدسيين وقوات الاحتلال التي فرقتهم بالقوّة في باب العامود بالقدس المحتلة، بعد اعتدائها عليهم واعتقالها ثلاثة منهم.
كما اندلعت مواجهات أيضاً في الشيخ جراح وقرب حاجز قلنديا شمال القدس، وجنوب نابلس وعند حاجز الجلمة غرب جنين.