العاروري للميادين: المقاومة وجَّهت إنذاراً إلى العدو بأن القدس والمقدسات خطّ أحمر
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري يقول إن الاحتلال الإسرائيلي أراد تغيير هوية مدينة القدس عبر محاولات التسلل والاستيلاء على المنازل، ويؤكد: "مستعدون للتضحية في كل شيء من أجل القدس".
-
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري
قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري للميادين، اليوم الإثنين، إن "القدس هي قلب المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي".
وأشار العاروري إلى أن "الاحتلال أراد تغيير هوية مدينة القدس عبر محاولات التسلل والاستيلاء على المنازل"، مؤكداً أن "المقاومة وجَّهت إنذاراً إلى العدو مفاده أن القدس والمقدسات خطّ أحمر".
ولفت العاروري إلى أن الفلسطينيين "مستعدّون للتضحية بكل شيء من أجل القدس"، مضيفاً أن المقاومة في غزة وفي كل مكان "تبني قدراتها وإمكاناتها من أجل القدس".
ورأى العاروري أن "دخول المقاومة في غزة على خط القدس معادلة جديدة وليست عابرة"، موضحاً أن "المقاومة مسؤولة عن الدفاع عن شعبنا في كل مكان، وتحديداً في القدس المحتلة".
نائب رئيس المكتب السياسي لـ #حركة_حماس صالح العاروري في #المسائية: #المقاومة وجهت انذاراً للعدو بأن #القدس والمقدسات خط أحمر. #فلسطين #فلسطين_تنتفض #القدس_أقرب #القدس_تنتصر #القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية#كلنا_أهل_القدس#أنقذوا_حي_الشيخ_جراح#غزة_تقاوم #أنا_الأقصى pic.twitter.com/vVysLKD28J
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 10, 2021
وبحسب العاروري، فإن "هناك حراكاً في المنطقة ووساطات واتصالات للتوصل إلى تهدئة وإيقاف التصعيد"، مضيفاً أن "مصر أجرت اتصالات من أجل تهدئة الموقف، وأبلغناها بأن المقاومة لم تبادر إلى التصعيد".
كما أكد أنه "لا يمكن السكوت أمام الإجرام الصهيوني بحق المقدسات في القدس المحتلة"، مشيراً إلى أن "القيادة العسكرية في المقاومة هي من تقدّر الموقف بشأن الرد على العدوان".
وقال العاروري إن "لدى الأمتين العربية والاسلامية إمكانات لمساندة القدس"، معتبراً أن "ما جرى في المدينة المحتلة يؤكد عدم وجود أفق لأي مسار سياسي مع الاحتلال".
يأتي ذلك في وقت تواصل المقاومة الفلسطينية في غزة إطلاق رشقات من الصواريخ في اتجاه مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القدس المحتلة.