الأسير المقعَد الشاويش يدخل عامه الـ 15 في سجون الاحتلال

اعتقلت قوات الاحتلال الأسير خالد الشاويش بتهمة الانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى، وقتل 8 إسرائيليين في كمائن متفرقه. ويعاني أوجاعاً مستمرة، وحالته الصحية آخذة في التدهور يوماً بعد يوم.

  • الأسير خالد الشاويش
    الأسير خالد الشاويش

يدخل اليومَ الأسيرُ خالد الشاويش (50 عاماً) عامه الـ 15 في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله في عام 2007. ويقبع اليوم في سجن الرملة.

اعتقلت قوات الاحتلال الشاويش عام 1993، بعد أن ألقت القبض عليه وحدة خاصة عام 1993. وأمضى في إثرها في سجون الاحتلال ما يقارب 4 اعوام، من دون إثبات تهمةٍ عليه، مع العلم بأنه كان من النشطاء في كوادر صقور "فتح" في جنين.

أُطلق سراحه عام 1996، والتحق بعد ذلك بصفوف السلطة الوطنية الفلسطينية، وتحديداً في جهاز "قوات الـ17".

 شارك في هبّة النفق في تلك الفترة في صورة فاعلة، وكان أحد ضباط "قوات الـ17" المخلصين للعمل الوطني الفلسطيني.

يُعتبر الأسير خالد الشاويش من أبرز قيادات كتائب الأقصى، بحيث شارك في التصدي لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة في بداية انتفاضة الأقصى، وأُصيب إصابات بالغة بـ11 رصاصة في جميع أنحاء جسده بعد اشتباكه ساعةً كاملة مع طاقم دبابة إسرائيلية بالقرب من مستشفى خالد التخصّصي في الضفة الغربية خلال عملية "السور الواقي" في رام الله، عام 2001 (أدت الإصابة الى شلل نصفي كامل). لكن إصابته تلك لم تمنعه من التنقل على كرسي متحرك، والاستمرار في مقاومة الاحتلال.

بعد 6 أعوام على إصابته، اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي من جديد، في 28 أيار/مايو 2007، بتهمة الانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى، وقتل 8 إسرائيليين في كمائن متفرقه.

يعاني الشاويش أوجاعاً مستمرة، وحالته الصحية آخذة في التدهور يوماً بعد يوم. وبالإضافة إلى ذلك، فإن يده اليمنى تم علاج كسورها بوضع قطعة بلاتين فبها. وبعد إجراء عملية لها، تم تركيب عظمة من قدمه، ويعاني كسوراً في يده، وما زال ينتظر علاجه حتى اليوم.

يعيش الشاويش اليوم على المسكّنات فقط، ويتلقّى أدوية مخدرة تُبقيه نائماً ومخدَّراً طوال اليوم، وهذه هي الوسيلة الوحيدة لتسكين آلامه الشديدة والمتواصلة، كما أنه لا يستطيع التبوّل إلاّ عبر كيس بلاستيكي، ويعاني نتيجة ذلك تقرحات والتهابات شديدة.

يُذكَر أن الأسير الشاويش متزوج، وله 4 أبناء، أحدهم يدعى قتيبة، وأمضى في سجون الاحتلال 5 أعوام ونصف عام. ولديه شقيق شهيد، هو موسى الشاويش، الذي استُشهد عام 1992. كما أن لديه شقيقاً أسيراً، يُدعى ناصر، وهو محكوم بالسَّجن المؤبَّد 5 مرات. وله شقيق آخر محرَّر، اسمه محمد، وأمضى في سجون الاحتلال 11 عاماً.

اخترنا لك