قاآني: أكثر من ألف صاروخ متطور صنعها الفلسطينيون واستهدفوا بها قوات الاحتلال

قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني يؤكد أن المقاومة الفلسطينية باتت تفكر وتخطط لاستعادة كل الأرض الفلسطينية، وأن الصواريخ التي أطلقتها في الحرب الأخيرة هي من صنعها.

  • قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني إسماعيل قاآن
    قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني إسماعيل قاآن

قال قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني إسماعيل قاآني، إن "الفلسطينيين يُعدّون العدّة لاستعادة كل الأراضي الفلسطينية".

وأضاف قاآني، خلال مراسم مراسم مرور 40 يوماً على وفاة العميد محمد حجازي نائب قوة القدس أن "مظهر قوة المقاومة تمثل في 12 يوماً من الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية بلا توقف".

وتابع، "أعلن وبثقة أن الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية باتت من صنع الفلسطينيين"، مشيراً إلى أن "أكثر من ألف صاروخ من النوع المتطور صنعها الفلسطينيون واستهدفوا بها قوات الاحتلال".

وإذ شدد أنه "يجب أن يترك الصهاينة أرض فلسطين أذلاء"، أكد قاآني:"أعلمكم أن المقاومة الفلسطينية باتت تفكر وتخطط في استعادة كل الأرض الفلسطينية".

ونصح قاآني "إسرائيل" بأن "تفكر في موعد تسليم السيطرة على الأراضي المحتلة للفلسطينيين"، قائلاً: "على الفلسطينيين، أن يعدوا العدة لإدارة كل فلسطين، ويجب على الكيان الصهيوني أيضاً أن يفكر في ترك هذه الأرض".

ونقل تأكيد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة "دعم وتسليح المقاومة الفلسطينية وجبهة المقاومة، لافتاً إلى أن الآداء المقتدر للمقاومة الفلسطينية جعل الكيان الصهيوني يتوسل بالدول الحليفة له بأن يتوسطوا لدى الفلسطينيين لوقف الحرب، لكن الفلسطينيين أعلنوا أنهم لن يوقفوا ما لم يرضخ الصهاينة لشروطهم".

وتابع قاآني أن "رسالة المقاومة الفلسطينية والمقاومة الدولية من الآن فصاعداً هي أنه يجب أن يكون لدى الفلسطينيين الخطط اللازمة لحكم كامل الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك أراضي عام 1948 وأراضي عام 1967 وأراضي غزة، ومن الآن فصاعداً يجب أن تكون إدارة الأرض لجميع الفلسطينيين".

قائد قوة القدس، نصح "الإسرائيليين بالعودة إلى أوروبا وأميركا قبل بيع منازلهم هناك والمجيء إلى الأراضي المحتلة، وإعادة بنائها قبل أن تصبح باهظة الثمن".

وبدأ سريان وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد عدوان عسكري على قطاع غزة استمر 11 يوماً، سبقه اعتداءات من قِبل المستوطنين وقوات الشرطة على المقدسيين وتحديداً سكان حي "الشيخ جرّاح"، بعد قرار من القضاء الإسرائيلي يقضي بإخلاء 12 منزلاً فلسطينياً في الحي التاريخي.

ودكت صواريخ المقاومة الفلسطينية تل أبيب وعدة مستوطنات، منها "نير عام" و"سديروت" و "عسقلان" و"أسدود". 

وكان الناطق باسم "سرايا القدس" أبو حمزة، قال إن "ما يكشف عنه العدو من خسائر ما هو إلاّ بعضٌ من بأس رجال المدفعية" لدى المقاومة، داعياً الفلسطينيين في الضفة والقدس المحتلة ومناطق الداخل المحتل إلى "مواصلة غضبهم ومظاهراتهم وتصعيدها، والاشتباك (مع العدو) في كل النقاط، ليتكامل الفعل المقاوم في كل الميادين".

وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، عن 279 شهيداً، بينهم 69 طفلاً، و40 إمرأة، و17 مسناً، بالإضافة إصابة نحو 1948 جريحاً، بينهم 90 صُنفت إصاباتهم بأنها "شديدة الخطورة"، توفي منهم 9 ليرتفع عدد الشهداء إلى 288.

اعتداءات إسرائيلية متكررة على الفلسطينيين في القدس المحتلة ومحاولة تهجيرهم من منازلهم، استدعت انتفاضة فلسطينية عمت الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتبعها عدوان إسرائيلي على غزة تجابهه المقاومة بالصواريخ التي تشل كيان الاحتلال.

اخترنا لك