الأسيرة المحرَّرة ابتسام كعابنة شهيدة برصاص قوات الاحتلال
استشهاد ابتسام كعابنة برصاص قوات الاحتلال عند حاجز قلنديا. ولجان المقاومة الفلسطينية تقول إن "هذه الجريمة دليل واضح على أن المقاومة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها عدونا".
-
الشهيدة ابتسام كعابنة
استُشهدت الأسيرة ابتسام كعابنة، عن عمر 28 سنة، اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال، عند حاجز قلنديا، شمالي القدس المحتلة.
وأشارت مصادر محلية إلى أن الشهيدة من مخيم عقبة جبر في أريحا.
مصادر محلية: الشـ ـهـ ـيدة التي ارتقت برصاص قوات الاحتلال على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة، عصر اليوم، هي الأسيرة المحررة ابتسام كعابنة من مخيم عقبة جبر في أريحا. pic.twitter.com/JqrJN1u3Rg
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 12, 2021
واستنكرت لجان المقاومة الفلسطينية جريمة "إعدام الأسيرة المحرَّرة ابتسام كعابنة، بدم بارد". وقالت، في تصريح صحافي لها يوم السبت، إن "استمرار جرائم العدو الصهيوني تستدعي إطلاق العنان للمقاومة في الضفة، وملاحقة قادته في المحافل الدولية".
واعتبرت لجان المقاومة أن هذه الجريمة هي "استمرار وتواصل لمسلسل جرائم العدو بحق أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد"، مشيرة إلى أنها "دليل واضح على أن المقاومة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها عدونا".
وشدّدت اللجان على أن "على عدونا أن يدرك جيداً أن الدم الفلسطيني ليس رخيصاً، وأنه سيدفع ثمن جرائمه بحق أبناء شعبنا وأهلنا، عاجلاً أم آجلاً".
بدورها، قالت حركة "الجهاد الإسلامي" إن "دماء الشهيدة كعابنة وغيرها من شهداء أبناء شعبنا لن تذهب هدراً"، موكدة أن استشهادها سيزيد "في جذوة الصراع اشتعالاً، وسبجعلنا أكثر تصميماً على مواصلة طريق المقاومة حتى تحرير أرضنا وإزالة الاحتلال عن كل شبر من فلسطين".
وأدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بشدة، جريمة إعدام الأسيرة المحرَّرة ابتسام كعابنة.
وأكدت أن "كل جرائم الاحتلال تتطلب استراتيجية وطنية شاملة تتحمل مسؤوليتها اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة السلطة الفلسطينية، وتتضمّن إعادة النظر في العلاقة بدولة الاحتلال"، بالإضافة ألى "وقف التنسيق الأمني معها، ووقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي، ومقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي".
أعدمت قوّات العدو، عصر السبت، فتاة فلسطينية اسمها ابتسام كعابنة، عند حاجز قلنديا، شمال القدس. وكانت ابتسام أسيرة، وتحرّرت مطلع عام 2018، وهي من مخيم "عقبة جبر" في أريحا. تذكروا ابتسامة ابتسام يوم تحرّرت، وادعوا لها بالرحمة يوم استشهدت، وقولوا: لا رحم الله ولاة التطبيع بعدها! pic.twitter.com/0QVxw2Xg7h
— أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty_2) June 12, 2021
وأفاد شهود عيان بإطلاق قوات الاحتلال النار صوب الأسيرة ابتسام كعابنة، وتركتها ملقاة على الأرض من دون تقديم الإسعاف إليها، ولم تسمح بدخول سيارة إسعاف الهلال الأحمر.
وأضاف الشهود أن الاحتلال أغلق على الفور، الحاجز بالكامل، ومنع مرور المركبات والمارة، الأمر الذي تسبب بأزمة سير.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحرَّرين استشهاد الأسيرة المحرَّرة ابتسام كعابنة، وهي أم لطفل. وكانت قوات الاحتلال اعتقلتها في 27 آب/أغسطس 2016، وحكمت عليها حينها بالسَّجن عاماً ونصف عام.