"الشعب الوفي".. هكذا كانت منصات التواصل بعد يوم انتخابي حافل في إيران

وسوم عديدة يتداولها الناشطون على منصات التواصل الإجتماعي، تزامناً مع الإعلان عن فوز ابراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية. فما كان أبرزها؟

  • ناشطون تفاعلوا مع إعلان فوز ابراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية
    ناشطون تفاعلوا مع إعلان فوز ابراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية

تداول الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، في الساعات الماضية، خبر فوز ابراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الايرانية.

وانهالت التبريكات على "تويتر" حيث تناول الناشطون عملية الانتخابات الديمقراطية التي حققت إرادة الشعب الايراني.

واستخدم ناشطون وسوم عدة، من بينها، وسم #الشعب_الوفي، في إشارة إلى الشعب الإيراني، الذي لم تنجح الدعايات والضغوطات الغربية ولا حتى الظروف المعيشية الصعبة، أن تنتصر على عزيمته. 

وتحدث ناشطون عن حضور الناس الكبير للمشاركة في الانتخابات، أمس الجمعة، وهو أمر إن دلّ على شيء فهو إشارة إلى "وعي المجتمع السياسي وتلبية دعوة المرشد الايراني للانتخاب".

كذلك، استخدم ناشطون وسوم، مثل، #العمل_الصحيح، الذي انتشر، أمس، خلال توجه المواطنين إلى صناديق الاقتراع، في إشارة لكلمة المرشد السيد علي خامنئي، التي قالها في وقت سابق.

وانتشر هاشتاغ #شعب_الميدان، الذي استُخدم منذ بداية الحملات الانتخابية، دلالة على لقب قائد قوة القدس الفريق الشهيد قاسم سليماني "رجل الميدان"، وبالتالي عبّر الإيرانييون من خلاله عن عهدهم له.

في سياق متصل، تناول المغردون مقتطفات من أبرز ما نشرته الصحف الإيرانية، بعد يوم انتخابي حافل، واقتبست إحدى الناشطات عنوان صحيفة "الرسالة" الإيرانية، التي استخدمت نوعاً من اللعب على الكلام.

وعنونت الصحيفة الإيرانية: "رئيسي من أجل الجمهور"، بدلاً من رئيس من أجل الجمهور، للدلالة على أنّه الرئيس رئيسي من أجل الشعب. 

 عربياً، تناول الناشطون حدث الانتخابات الإيرانية، وبادروا إلى إرسال التبريكات مع فرز الأصوات وإعلان النتائج.

أحد الناشطين قارن بين الانتخابات الرئاسية الأميركية والإيرانية، قائلاً: "الفرق كل الفرق عن كيفية انتقال السلطة السلس بين الولايات المتحدة الأميركية وبين الجمهورية الإسلامية في ايران التي تُصنفها أميركا وأدواتها ضمن دول محور الشر ورعاية الإرهاب"، ناشراً صورة لاقتحام مبنى الكابيتول الأميركي من قبل مناصري الرئيس السابق دونالد ترامب.

كما شارك الناشطون صوراً لإبراهيم رئيسي مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن حسن نصر الله، ولكن تاريخ الصورة يعود إلى لقاء جمع الاثنين منذ حوالي الـ4 سنوات.  

كذلك، تم تداول صوراً جمعت رئيسي بالشهيد سليماني.

 

استحقاق انتخابي وسياسي مهم تعيشه إيران، مع الانتخابات الرئاسية بتاريخ 18 حزيران/يونيو 2021، والتي ستحدد الرئيس القادم وطبيعة الحراك السياسي في السنوات القادمة داخل إيران وفي علاقاتها الإقليمية والدولية.