إعلام إسرائيلي: كوخافي غادر إلى أميركا وعلى جدول أعماله إيران وغزة
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن كوخافي سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية وعلى جدول أعماله إيران وغزة وتمويل مخزون قنابل ذكية وصواريخ اعتراضية، وتضيف أن مهمته الأساسية ستكون محاولة التأثير على بنود الاتفاق النووي الجديد الذي يوشك على توقيعه مع إيران.
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن رئيس الأركان أفيف كوخافي سافر أمس بعد منتصف الليل في "رحلة عمل مهمة" إلى الولايات المتحدة في زيارة لستة أيام فيما على جدول الأعمال إيران وغزة.
وخلال زيارته، قالت الصحيفة إنه سيعقد لقاءات عمل مع مسؤولين في وزارة الدفاع وفي الجيش الأميركيين، بينهم مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ومسؤولين آخرين.
وأشارت إلى أنه "سيبحث فيها التحديات الأمنية المشتركة على جدول الأعمال، بينها القضايا التي تتصل بالتهديد النووي الإيراني وجهود تمركز إيران في الشرق الأوسط، وجهود تعاظم حزب الله، وتداعيات تهديد الصواريخ الدقيقة وبناء قوة مشتركة".
كما أضافت أن هناك "مسألة إضافية مهمة، ستكون الطلب الإسرائيلي بتمويل مخزون الجيش الإسرائيلي من القنابل الذكية والصواريخ الاعتراضية للقبة الحديدية التي استخدمها في عملية حارس الأسوار".
في السياق، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن زيارة رئيس الأركان للولايات المتحدة هي أول زيارة لمسؤول إسرائيلي منذ تولي رئيس الحكومة نفتالي بينيت منصبه".
الصحيفة الإسرائيلية قالت إن التقدير في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أنه بعدما انتهت الانتخابات في إيران، "سيسعى الأميركيون للتوقيع على اتفاقٍ جديد خلال شهر ونصف"، مؤكدةً أن "الزيارة ستستمر ستة أيام ورئيس الأركان سيطير عائداً إلى إسرائيل في يوم الجمعة".
كما أوضحت أنه "في موضوع النووي، وما وراء بحث البنود المهمة لإسرائيل، المداولات التي سيُجريها كوخافي من المتوقع أن تتناول الاحتياجات العسكرية الإسرائيلية، على ضوء بنود الاتفاق النووي المتبلور، في كل ما يتعلق بوسائل قتالية هجومية ودفاعية، واحتياجات استخبارية، وكذلك إعداد خطط إذا حصلت انتهاكات للاتفاق".
ومن بين جملة أمور، "الحوار في هذا الشأن من المتوقع أن يتناول أيضاً الطلب الإسرائيلي بزيادة مليارات الدولارات من أجل الاستجابة لفجوات يمكن أن تنتج عن الاتفاق الجديد. وهذا إلى جانب محاولة التأثير على بنودٍ إشكالية فيه"، بحسب الصحيفة ذاتها.
النقطة الثانية، وفقاً لـ"معاريف"، ترتبط إلى حدٍّ كبير "بتساوقٍ استراتيجي بين إسرائيل والولايات المتحدة، في ظل إعلان النوايا الواضح جداً من الأميركيين بتقليص قواتهم ونفوذهم في الشرق الأوسط والتركيز على الصراعات مع الصين".
ومن المتوقع أيضاً أن "تطلب إسرائيل توضيحات كيف سترى الولايات المتحدة في المستقبل المعركة، أيضاً ضد مشروع الصواريخ الدقيقة لحزب الله، والتمركز الإيراني في سوريا ونفوذ الروس في المنطقة".
كما سيتناول رئيس الأركان وأعضاء الوفد المرافقين له من وزارة الأمن "كل ما يرتبط برزمة المساعدات التي تعهدت الولايات المتحدة بتقديمها لإسرائيل على ضوء الطلب الذي قدّمه وزير الأمن غانتس بعد عملية حارس الأسوار".