أكبر الأسرى سناً.. 18 عاماً على أسر عبد الرحمن صلاح
الأسير صلاح يعاني من من ضعف بنسبة 90% في عينه اليسرى، في حين فقد الرؤية تماماً في عينه اليمنى، وتم إخباره بأن لا علاج لوضعه الصحي.
يعتبر الأسير عبد الرحمن صلاح، الذي أفرج عنه ضمن صفقة وفاء الأحرار عام 2011، بعد قضاء 10 سنوات من حكمه، من أكبر الأسرى سناً (67 عاماً).
أعاد الاحتلال اعتقاله بتاريخ 18 حزيران 2014، وأعاد إليه حكمه السابق. اُعتقل لأول مرة بتاريخ 23 حزيران/ يونيو 2002، وحكم بالسجن لـ(25) عاماً، وهو أب لخمسة أبناء وبنات من بينهم ابنه الشهيد محمد والذي اُستشهد خلال العام 2003، وتزوجت اثنتان من بناته ورزق بثلاثة أحفاد.
تفاقم وضعه الصحي بعد اعتقاله وأُصيب بفقدان جزئي للنظر خلال اعتقاله الثاني، بالإضافة إلى إصابته بالسكري والضغط.
وبعد الإفراج عنه عام 2011، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه الإقامة الجبرية في جنين، وكان يعاني من مشاكل صحية في عينيه. كما حرم من الانتقال إلى مدينة القدس لإجراء عملية جراحية فيهما.
ويعاني الأسير صلاح من من ضعف بنسبة 90% في عينه اليسرى، في حين فقد الرؤية تماماً في عينه اليمنى، وتم إخباره بأن لا علاج لوضعه الصحي، في حين أنه لا زال يعاني من آثار صداع وشعور بالدوار بعد تركيب أجهزة التشويش في سجن النقب، إضافة إلى معاناته منذ زمن من مرض ديسك في الظهر ومرضي السكري والضغط المزمنين.
ومن الجدير ذكره، أن الأسير صلاح يقضي حكماً بالسجن مدته 25 عاماً، وقد أمضى منه مجتمعاً حتى الآن 18 عاماً.