الحوثي: التصريحات الأميركية بشأن السلام ليست إلاّ للاستهلاك الإعلامي
عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، يقول إن في إمكان الادارة الأميركية إثباتَ جديتها بخصوص السلام في اليمن، من خلال التوقف عن شنّ الغارات ورفع الحصار عن واردات الغذاء والدواء والوَقود.
اعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، أن تصريحات المسؤولين الأميركيين بشأن السلام في اليمن "ليست إلاّ للاستهلاك الإعلامي"، مؤكداً أنه "لم نشهد أي خطوات ميدانية واقعية تعزّز ذلك".
وقال الحوثي، في حديث إلى قناة "المسيرة" اليمنية، اليوم الإثنين، إن "أميركا هي من يشنّ العدوان على الشعب اليمني"، مضيفاً أنها "تواصل قصف شعبنا بالطائرات، وفرض الحصار المُطْبِق عليه، وتحتلّ عبر أدواتها في المنطقة أجزاء من البلاد".
ورأى أن "في إمكان الإدارة الأميركية أن تُثْبت جديّتها بخصوص السلام، من خلال التوقف عن شنّ الغارات، ورفع الحصار عن واردات الغذاء والدواء والوَقود".
وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، قال الأسبوع الماضي، إن بلاده "تعترف" بحركة "أنصار الله" طرفاً شرعياً في اليمن.
ودعا ليندركينغ، خلال نقاش نظّمه المجلس الوطني للعلاقات الأميركية العربية، المجتمع الدولي إلى "الضغط على أنصار الله لإيقاف العمليات الهجومية في مأرب".
وردّاً على اعتراف الولايات المتحدة بـ"أنصار الله" طرفاً شرعياً في اليمن، قال عضو المكتب السياسي في الحركة، علي القحوم، للميادين، إن على "الأميركيين إيقاف العدوان إذا كانوا جادّين".
وأضاف القحوم أن "الشعب اليمني لا يحتاج إلى اعتراف أحد بشرعيته"، معتبراً أن "التصريحات الأميركية ليست جديدة، وهي دليل على ازدواجية بعدَ دعم العدوان".