أمستردام تعتذر رسمياً عن تجارة الرقيق
عمدة أمستردام تعتذر عن دور مدينتها في العبودية، وتقرر تحمل المسؤولية عن هذا الأمر، "حتى لا يتحمل المواطنون الذين يعيشون الآن في أمستردام مسؤولية الماضي"، وفق تعبيرها.
اعتذرت عمدة أمستردام فيمكي هالسيما، بشكل رسمي، عن مشاركة المدينة في تجارة الرقيق، لتسجل كأول مدينة هولندية تعتذر عن دورها في تعزيز العبودية، منذ قرون.
وفي خطاب ألقته أمس، بمناسبة الذكرى السنوية لإنهاء العبودية في هولندا، قالت "بالنيابة عن المجلس التنفيذي للبلدية، أعتذر عن المشاركة النشطة لمجلس مدينة أمستردام في النظام التجاري للعبودية الاستعمارية، والتجارة العالمية للأشخاص المستعبدين".
وأضافت، "بصفتنا مجلس إدارة، فإننا نتحمل مسؤوليتنا عن هذا، كي لا يتحمل المواطنون الذين يعيشون الآن في أمستردام مسؤولية الماضي".
وكانت قد أقرت أمستردام، وروتردام، ولاهاي، وأوتريخت، وهي أكبر مدن في هولندا، عن استفادتها بشكل مباشر وغير مباشر من "أعمال العبودية"، من القرن السابع عشر حتى القرن التاسع عشر.
وبالرغم من هذا، لم يتم تقديم اعتذار رسمي سوى من العاصمة أمستردام.