مادورو يتهم أميركا بالتخطيط لاغتياله
الرئيس الفنزويليّ يقول إنّ زيارات أجراها مدير وكالة المخابرات المركزيّة وليام بيرنز وقائد القيادة الجنوبية الأميركية لكولومبيا والبرازيل كان هدفها التخطيط لاغتياله بالإضافة الى قادة سياسيين آخرين.
اتّهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وكالة المخابرات المركزيّة "سي آي إيه"، والجيش الأميركي بالتخطيط لاغتياله، متسائلاً عمّا إذا كان نظيره الأميركي جو بايدن قد أذن بذلك.
وقال الرئيس الفنزويلي، في تعليق له خلال حفل عسكريّ، يوم أمس الجمعة، على زيارات أجراها مدير وكالة المخابرات المركزيّة وليام بيرنز وقائد القيادة الجنوبية الأميركية الأدميرال كريغ فالر، لكولومبيا والبرازيل، "هل صادق جو بايدن على أوامر دونالد ترامب لقيادة فنزويلا إلى حرب أهلية وقتلنا؟".
وأضاف "مصادرنا في كولومبيا تؤكّد لنا أنهما أتيا لإعداد خطة تستهدفني وتستهدف قادة سياسيين وعسكريين مهمين"، متسائلاً أنه "هل سمح الرئيس جو بايدن بالخطة الهادفة إلى اغتيالي واغتيال قادة سياسيين وعسكريين كبار في فنزويلا؟".
El presidente de #Venezuela, @NicolasMaduro, reiteró que la visita del jefe del Comando Sur, Craig Faller, y del director de la #CIA, William Burns, a #Colombia y #Brasil tuvo como fin preparar un plan contra la nación suramericanahttps://t.co/Os0GcW2heN
— teleSUR TV (@teleSURtv) July 3, 2021
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2020، كشف مادورو عن مخطط لاغتياله خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في البلاد.
وأشار مادورو إلى أنه غيّر "مركز الاقتراع الخاص بي لأنه كانت هناك معلومات عن مخطط لاغتيالي"، مضيفاً أن "مصدراً استخباراتياً كولومبياً موثوق جداً أفادني بأن الاغتيال قد خطط ليكون مباشرة وبالبث الحي".
وفي 26 حزيران/ يونيو عام 2019، أعلنت الحكومة الفنزويلية إحباط محاولة "انقلاب" شملت خطة لاغتيال الرئيس نيكولاس مادورو وتعيين جنرال مكانه، بحسب ما أعلن وزير الإعلام خورخي رودريغيز.
كذلك الأمر قبل 3 أعوام، في آب/أغسطس عام 2018، اتهم مادورو أميركا وكولومبيا بالسعي إلى إثارة أعمال عنف في بلاده. وفي كلمة له عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفته، اتهم مادورو كولومبيا بالوقوف وراء هجوم بطائرات مسيّرة ومتفجرة استهدفته أثناء إلقاء كلمته في حفل عسكري.
وفي السياق متصل، كان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، قد كشف أنّ المبعوث الأميركي الخاص لإيران وفنزويلا، إليوت أبرامز، عرض على زوجته سيليا "الطلاق منه والعيش في رخاء في أي بلد تختاره".
جاء ذلك في خطاب متلفز ألقاه مادورو، وقال خلاله إنّ زوجته رفضت عرض المندوب الأميركي "بابتسامة لطيفة للغاية".