أبو عطوان للميادين: مستمر في الإضراب عن الطعام والماء حتى تحقيق النصر
الأسير الغضنفر أبو عطوان يواصل امتناعه عن شرب الماء، بالتوازي مع إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 62، ويؤكد للميادين أن إرادته أقوى من السجون، وأمعاءه الخاوية هي السلاح الذي سينتصر به وينال حريته.
يواصل الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الغضنفر أبو عطوان، إضراباً عن الماء احتجاجاً على تنكّر الاحتلال لمطلبه، بالتوازي مع إضرابه المفتوح عن الطعام، والمستمر لليوم الـ 62.
وفي حديث إلى الميادين، قال الأسير الغضنفر إنه "مستمرّ في إضرابه حتى تحقيق النصر"، مؤكداً أنّ "إرادته أقوى من السجون، وأمعاءه الخاوية هي السلاح الذي سينتصر به وينال حريته".
الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام #الغضنفر_أبو_عطوان لـ #الميادين: مستمر في إضرابي عن الطعام والمياه حتى تحقيق النصر والحرية. pic.twitter.com/7J6UlURtrU
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 5, 2021
تزامناً مع ذلك، نظّم مواطنون فلسطينيون وقفة تضامنية مع الأسير أبو عطوان، أمام منزل عائلته في قرية الطبقة بمدينة دورا جنوبيّ الخليل.
ورفع المتضامنون صور الأسير، مطالبين المؤسسات الحقوقية الدولية بالضغط على سلطات الاحتلال من أجل الإفراج عنه، بعد أن أبدى الأطباء تخوّفهم من إصابته بسكتة قلبية بعد إعلانه التوقف عن شرب الماء.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، أمس الأحد، بأن أبو عطوان قرر الامتناع عن شرب الماء كخطوةٍ احتجاجية على استمرار تعنّت الاحتلال والتنكّر لمطلبه.
وكان هاشتاغ #الحرية_للغضنفر، انتشر بكثافة، أمس الأحد، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد قرار الغضنفر الأخير الامتناع عن شرب المياه. وغرد ناشطون ضمن الهاشتاغ مطالبين بالإفراج عنه قبل فوات الأوان.
وبعث الأسير رسالة مؤثّرة أمس، ناشد فيها "الفلسطينيين وأحرار العالم التدخل لإنقاذه من الاحتلال، الذي يطبّق عليه سياسة الموت البطيء"، وذلك قبل أن يذيّل رسالته بتوقيع "الشهيد مع وقف التنفيذ".
يأتي ذلك بينما حذَّر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، من خطورة وضع الأسير الغضنفر الذي يعاني خدراً في الأطراف، ونقصاً حادّاً في كمية السوائل.
وأفاد المدير العام لدائرة العلاقات الدولية في نادي الأسير، رائد عامر، بأن الأسير الغضنفر دخل مرحلة الخطر.
وأكد عامر للميادين أن الوضع الصحي للأسير الغضنفر سيئ جداً، وأن الاحتلال قد يلجأ إلى إطعامه عبر الوريد، كاشفاً وجودَ تواصل مع السلطة الفلسطينية لإطلاعها على خطورة وضعه الخطير.
وكانت نيابة الاحتلال أصدرت قراراً يقضي بتجميد الاعتقال الإداري بحقّ الأسير الغضنفر أبو عطوان، الذي اعتُقل في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2020، وأعلن إضرابه عن الطعام قبل شهرين، إلاّ أنَّ سلطات الاحتلال تُبقيه محتجَزاً داخل مستشفى "كابلان" الإسرائيلي.