إيران: زيادة مستوى التجارة مع سوريا بإمكانها تعزيز مواجهة العقوبات الأميركية
الوفد البرلماني الإيراني في دمشق يشدد على توطيد العلاقات بين البلدين، ووزير الخارجية السوري فيصل المقداد يشير إلى أنه حان الوقت لإعادة بناء البنية التحتية في سوريا.
أكد نائب رئيس "مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية-السورية" عباس كلرو، أن "إيران ترحب بتعزيز العلاقات مع سوريا في مختلف المجالات".
وصرح كلرو خلال لقاء مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في دمشق، اليوم الأحد، أن بلاده وسوريا صديقان قديمان، ولهما قواسم دينية مشتركة وخلفية تاريخية، مؤكداً أنهما يدعمان كل منهما الآخر في مختلف تطورات المنطقة.
وأوضح كلرو أن بلاده تؤمن بأن زيادة مستوى التجارة ودعم القواسم المشتركة بإمكانها تقوية وتعزيز البلدين في مواجهة العقوبات الأميركية، مشيراً إلى أن "بقاء سوريا وبعدها الانتصار على الجماعات الإرهابية وتنظيم داعش، تعد رهنا بقيادة الرئيس السوري بشار الأسد الحكيمة".
واعتبر كلرو أنه لـ"سوريا مستقبل مشرق"، مناشداً إيلاء "الاهتمام الخاص بتعزيز القدرات الثقافية والاجتماعية، فضلاً عن الأرضية الاقتصادية".
كما سلّم رئيس لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية الإيرانية عباس كلرو رسالة رئيس مجلس الشورى الإسلاميّ محمد باقر قاليباف إلى نظيره السوريّ حمودة صباغ في دمشق، والتي تناولت توطيد العلاقات بين البلدين.
بدوره، قدم المقداد التهنئة بمناسبة نجاح الانتخابات الرئاسية في إيران، معتبراً أن "البلدين صديقين استراتيجيين"، ولافتاً إلى أن بلاده وإيران "أثبتتا أمام العالم ترسيخ الوحدة والتلاحم الداخلي، عبر بوابة إجراء انتخابات في الوقت المناسب".
ولم يكتف وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، بذلك "بل أعرب عن تقديره لدعم إيران المستمر لبلاده في محاربة الإرهاب والتطرف"، موضحاً أنه "حان الوقت لإعادة بناء البنية التحتية في سوريا، مرحباً بدعم الدول الصديقة للتعاون التجاري والاقتصادي".
استقبل وزير الخارجية السورية فيصل #المقداد صباح اليوم وفداً برلمانياً إيرانياً من جمعية الصداقة البرلمانية السورية الإيرانية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني برئاسة عباس كلرو نائب رئيس الجمعية. pic.twitter.com/nP5PrmuZyn
— Sydoc (@Sydocs) July 8, 2021
ويذكر أن "اليوم هو الثاني من زيارة كلرو إلى دمشق، وإلتقى بوزير الخارجية السوري فيصل المقداد في مقر الخارجية السورية".